تعطيل جرائدها وإغلاق مدارسها, وملاحقة معلميها وعلمائها ومنعتهم من دخول المساجد الرسمية وإلقاء دروس الوعظ بها, والانتهاء إلى حل الجمعية خاصة بعد وفاة الإمام الجليل الشيخ ابن باديس سنة 1940, وانتقل المشعل إلى رفيقه الشيخ البشير الإبراهيمي الذي حافظة على الأمانة وأدى الواجب الموكل إليه وقد ساهم رفقة العديد من العلماء في أوقات صعبة على الثبات ونصر قضية الوطنية خاصة مع اندلاع الثور التحريرية الكبرى, والدور الفاعل التي لعبته الجمعية بصورة مباشرة وغير مباشر, ما أعلن عنه وما خفيا في دعم الثورة والهدف هو نيل الحرية. ومع بزوغ شمس الحرية واصلت الجمعية نشاطها في عهد جديد إلى أن وفاة البشير الإبراهيمي سنة 1965 والعديد من العلماء والمناضلين المؤسسين قلص من نشاط الجمعية مع ظهور مؤسسات وطنية حكومية للجزائر الاستقلال تمثل في وزارة الشؤون الدينية, وبناء المدارس والجامعات من دور الجمعية الأول المتمثل في التعليم, فاختفت عن الأنظار وتلاشت دون أن يعلم السبب.
إلا أن الأمل لم يفقد فقد جاء نور وصدق الرجال النابغ من إرث الإمام الجليل ابن باديس وخيرة الصفوة من العلماء والمناضلين, من تلميذه وتلميذ زملائه لتظهر من جديد في مطلع القرن الواحد والعشرين لتلعب دورا في الحياة العامة للشعب الجزائري في عز الحرية والاستقلال, وهي اليوم برئاسة عبد الرحمان شيبان وهي تنشط ضمن نظام الجمعيات المبين بالقانون الجزائري رقم 90/31 المؤرخ بتاريخ 17/05/1411 هـ الموافق لـ 04/12/1990م وهي جمعية وطنية دينية علمية تهذيبية وقد فتح لها عدة فروع في جل ولاية الوطن.
أما ميدان نشاط الجمعية كل مكان يوجد فيه المسلمون, وغايتها نشر الدين الإسلامي على وجهه الصحيح, البعيد عن كل بدعة, ومحاربة كل ما يحرمه صريح الشرع : كالخمر, والميسر, والآفات الاجتماعية الأخرى, ومحاربة الجهل والبطالة والإسراف, وكل منهي عنه بطبيعة من قبل الدين والأخلاق الفاضلة.
ولكي تصل الجمعية إلى أهدافها النبيلة, تعتمد إلى اتخاذ الوسائل التالية :.
- إلقاء محاضرات للرجال والنساء.
- إلقاء محاضرات دينية في المساجد.
- نشر الجرائد والمجلات.
- تأسيس النوادي لتثقيف الشباب.
- نشر التعليم القرآني والديني.
- ربط أواصر الصلات العلمية والثقافية مع مثيلاتها من الجمعيات داخل الوطن وخارجه.
- تنظيم ملتقيات علمية وندوات ثقافية لدراسة القضايا التي تهم المجتمع المسلم.
للعلم من شروط العضوية في الجمعية : .
- أن يكون حاملا لشهادة علمية أو ما يعادلها.
- أن يكون مقتنعا بمبادئ الجمعية وأهدافها, ملتزما بالعمل بمقتضاها.
- أن يكون مستقيما في سلوكه.
- أن يؤدي معلوم اشتراكه السنوي.
إلا أن الأمل لم يفقد فقد جاء نور وصدق الرجال النابغ من إرث الإمام الجليل ابن باديس وخيرة الصفوة من العلماء والمناضلين, من تلميذه وتلميذ زملائه لتظهر من جديد في مطلع القرن الواحد والعشرين لتلعب دورا في الحياة العامة للشعب الجزائري في عز الحرية والاستقلال, وهي اليوم برئاسة عبد الرحمان شيبان وهي تنشط ضمن نظام الجمعيات المبين بالقانون الجزائري رقم 90/31 المؤرخ بتاريخ 17/05/1411 هـ الموافق لـ 04/12/1990م وهي جمعية وطنية دينية علمية تهذيبية وقد فتح لها عدة فروع في جل ولاية الوطن.
أما ميدان نشاط الجمعية كل مكان يوجد فيه المسلمون, وغايتها نشر الدين الإسلامي على وجهه الصحيح, البعيد عن كل بدعة, ومحاربة كل ما يحرمه صريح الشرع : كالخمر, والميسر, والآفات الاجتماعية الأخرى, ومحاربة الجهل والبطالة والإسراف, وكل منهي عنه بطبيعة من قبل الدين والأخلاق الفاضلة.
ولكي تصل الجمعية إلى أهدافها النبيلة, تعتمد إلى اتخاذ الوسائل التالية :.
- إلقاء محاضرات للرجال والنساء.
- إلقاء محاضرات دينية في المساجد.
- نشر الجرائد والمجلات.
- تأسيس النوادي لتثقيف الشباب.
- نشر التعليم القرآني والديني.
- ربط أواصر الصلات العلمية والثقافية مع مثيلاتها من الجمعيات داخل الوطن وخارجه.
- تنظيم ملتقيات علمية وندوات ثقافية لدراسة القضايا التي تهم المجتمع المسلم.
للعلم من شروط العضوية في الجمعية : .
- أن يكون حاملا لشهادة علمية أو ما يعادلها.
- أن يكون مقتنعا بمبادئ الجمعية وأهدافها, ملتزما بالعمل بمقتضاها.
- أن يكون مستقيما في سلوكه.
- أن يؤدي معلوم اشتراكه السنوي.