حوادث الإجهاض السابقة
من الممكن أن لا تؤثر حوادث الإجهاض السابقة على الحمل الحالي، إذا كانت قد تمت في السنوات القليلة الماضية وخلال الأشهر الثلاثة الأولى. ومع أن لحوادث الإجهاض في الماضي علاقة بزيادة عدد حالات الإجهاض المقبلة بسبب الضعف المحتمل لعنق الرحم، والذي قد يجعله غير قادر على الاستمرار في احتواء الجنين، إلا أن تحسن أساليب مواجهة حالات الإجهاض في الثلث الأول من الحمل قد قضى على احتمالات وقوع هذا النوع من أذية عنق الرحم. ولكن تكرر حالات الإجهاض في الثلث الثاني من مدة الحمل (24-26 أسبوعا) ربما كانت فيه زيادة في احتمالات الوضع قبل الأوان. يجب على الحامل أن تطلع الطبيب على حدوث حالات الإجهاض السابقة هذه.
الليفوم (الورم الليفي)
يمكن أن يسبب الليفوم fibroids بعض المشاكل أثناء الحمل، إذ انه قد يحدث زيادة يسيرة في احتمالات الحمل خارج الرحم والإسقاط، والمشيمة المنزاحة والمخاض قبل الأوان وانبثاق الأغشية الباكر، وتوقف المخاض، وسوء تشكل الجنين، والمجيء المقعدي للجنين ، مما يزيد من صعوبة الوضع. فإذا اشتبه الطبيب في أن الليفوم سيتدخل في سلامة الوضع المهبلي، فانه قد يختار طريقة التوليد عبر البطن بواسطة العملية القيصرية.
إن إجراء جراحات سابقة لإزالة أورام ليفانية صغيرة من الرحم، ليس له تأثير على حالات الحمل المستقبلية. إلا أن كثرة الجراحات لإزالة أورام ليفانية ضخمة يمكن أن تضعف الرحم إلى الحد الذي يجعله عاجزا عن تحمل تقلصات المخاض. لذلك إذا تبين للطبيب أثناء مراجعة السوابق الجراحية للحامل، أن الرحم ينطبق عليه هذا الوصف، فانه يضع ضمن خططه احتمال اللجوء للعملية القيصرية عند حدوث المخاض.
عدم كفاية عنق الرحم
عنق الرحم غير الكفي هو الذي ينفتح قبل الأوان تحت ضغط جسم الرحم الآخذ في التضخم والامتلاء بجسم الجنين وبالتالي يمكن أن يسبب إسقاط الجنين. يعتقد أن عدم كفاية عنق الرحم هو المسؤول عن 20-25% من جميع حالات الإسقاط التي تحدث خلال الثلث الثاني من فترة الحمل. ومن أسباب حدوثه تعرض عنق الرحم لتمطط كبير أو تهتك أو تمزق أثناء ولادة سابقة، أو بعد جراحة لعنق الرحم، أو بعد معالجته بالليزر، أو إذا تعرض لعملية توسيع وتجريف بقصد الإجهاض. كذلك فان الحمل بأكثر من جنين واحد يمكن أن يسبب عدم كفاية عنق الرحم، ولكن حتى لو حدثت مشكلة كهذه، فإنها عادة لا تتكرر في حالات الحمل التالية بجنين واجد.
فإذا حدث إسقاط للجنين بسبب عدم كفاية عنق الرحم في الماضي فسيقوم الطبيب باتخاذ الخطوات اللازمة لمنع تكرر الإسقاط، ولذلك يجب على الحامل اطلاع طبيبها المولد على ذلك فورا إذا كان يجهل الأمر، وذلك لكي يبادر إلى اتخاذ التدابير الواقية التي تحول دون تكرر الإسقاط، كتطويق عنق الرحم بين الأسبوع 12-14 من الحمل. أما متى وكيف يتم إزالة الغرز التي تم تطويق عنق الرحم بها، يعتمد على حكم الطبيب أو على نوع الغرز. وهي عادة تزال قبل حلول الموعد المقدر للولادة ببضعة أسابيع وفي بعض الحالات لا تنزع الغرز إلا عند بدء المخاض، أو إذا حدث خمج أو نزف أو تمزق قبل الأوان للأغشية، وفي حالة كهذه يحظر على الحامل ممارسة الجنس طوال ما تبقى من فترة حملها.
ولكن أيا كانت تلك التدابير الوقائية التي يلجا إليها الطبيب للحيلولة دون إسقاط الجنين فان الفرص أمام الحامل لاستمرار الحمل حتى النهاية تظل طيبة، ولكن يجب على الحامل أن تبقى دائمة التنبه إلى ظهور بوادر أي مشكلة خلال الثلث الثاني أو أوائل الثلث الثالث من فترة حملها مثل:
تقلصات رحمية مصحوبة أو غير مصحوبة بدم
ازدياد الحاجة إلى التبول بصورة غير معتادة
الإحساس بكتلة في المهبل
فإذا شعرت الحامل بأي من هذه الأعراض فعليها مراجعة الطبيب فورا.
الغثيان والقيء المصاحبين للحمل
لا يصيب الغثيان والقيء أثناء الحمل الأم بالعلة وتعكر المزاج كما يحدث مثلا في حالات دوار البحر . فالذي ينتاب السيدة الحامل هو شعور بالغثيان قد يستمر فقط لثوان معدودة وقد تعاني بعض القيء ولكنها بعد ذلك مباشرة تصبح على ما يرام . فإذا كان الغثيان والقيء يحدثان في الصباح الباكر فلا تتركي فراشك إلا بعد أن تتناولي قليلا من الطعام مثل فنجان من الشاي وقطعة من البسكويت.
وإذا حدث الشعور بالغثيان متأخرا خلال اليوم فعليك أن تأكلي شيئا بسيطا على الفور مثل نصف شريحة من الخبز مع قليل من الزبد أو قطعة تفاح أو قطعتي بسكويت كما يجب أن تجلسي فورا أو أن ترقدي إذا أمكن فهذا يساعد في كثير من الأحوال على زوال الغثيان وعلى العموم ستشعرين بتحسن ملحوظ لو تناولت عدة وجبات صغيرة متكررة ولم تلتزمي بالوجبتين أو الثلاث الكبيرة التقليدية دون أن تتناولي شيئا بينها.
أدوية للقضاء على الغثيان
هناك أنواع معينة من الأدوية المضادة للغثيان يمكن أن تستخدمها السيدات اللاتي يعانين غثيانا وقيئا شديدين في المرحلة المبكرة من الحمل. ويختلف سبب الغثيان والقيء المصاحبين للحمل عن سبب غثيان دوار البحر أو القيء الناتج عن أمراض المعدة ومن ثم تختلف الأدوية التي يصفها الطبيب لهذه الأعراض.
فلا تحاولي استخدام أية أدوية وصفت لك من قبل لأسباب أخرى من القيء ولكن اذهبي لاستشارة الطبيب الذي سيصف لك العقاقير الآمنة بالنسبة لهذه المرحلة من الحمل. وقد تولد قلق عميق إزاء تناول أية أدوية أثناء الحمل المبكر خوفا من احتمال تأثيرها الضار على الجنين وإصابته بالتشوهات. ولكن هناك بعض أنواع من الأدوية استخدمتها ملايين من النساء ولم تؤد إلى حدوث أية شذوذات وهي أدوية آمنة تماما ويمكنك اللجوء إليها إذا كنت تعانين غثيانا وقيئا شديدين
من الممكن أن لا تؤثر حوادث الإجهاض السابقة على الحمل الحالي، إذا كانت قد تمت في السنوات القليلة الماضية وخلال الأشهر الثلاثة الأولى. ومع أن لحوادث الإجهاض في الماضي علاقة بزيادة عدد حالات الإجهاض المقبلة بسبب الضعف المحتمل لعنق الرحم، والذي قد يجعله غير قادر على الاستمرار في احتواء الجنين، إلا أن تحسن أساليب مواجهة حالات الإجهاض في الثلث الأول من الحمل قد قضى على احتمالات وقوع هذا النوع من أذية عنق الرحم. ولكن تكرر حالات الإجهاض في الثلث الثاني من مدة الحمل (24-26 أسبوعا) ربما كانت فيه زيادة في احتمالات الوضع قبل الأوان. يجب على الحامل أن تطلع الطبيب على حدوث حالات الإجهاض السابقة هذه.
الليفوم (الورم الليفي)
يمكن أن يسبب الليفوم fibroids بعض المشاكل أثناء الحمل، إذ انه قد يحدث زيادة يسيرة في احتمالات الحمل خارج الرحم والإسقاط، والمشيمة المنزاحة والمخاض قبل الأوان وانبثاق الأغشية الباكر، وتوقف المخاض، وسوء تشكل الجنين، والمجيء المقعدي للجنين ، مما يزيد من صعوبة الوضع. فإذا اشتبه الطبيب في أن الليفوم سيتدخل في سلامة الوضع المهبلي، فانه قد يختار طريقة التوليد عبر البطن بواسطة العملية القيصرية.
إن إجراء جراحات سابقة لإزالة أورام ليفانية صغيرة من الرحم، ليس له تأثير على حالات الحمل المستقبلية. إلا أن كثرة الجراحات لإزالة أورام ليفانية ضخمة يمكن أن تضعف الرحم إلى الحد الذي يجعله عاجزا عن تحمل تقلصات المخاض. لذلك إذا تبين للطبيب أثناء مراجعة السوابق الجراحية للحامل، أن الرحم ينطبق عليه هذا الوصف، فانه يضع ضمن خططه احتمال اللجوء للعملية القيصرية عند حدوث المخاض.
عدم كفاية عنق الرحم
عنق الرحم غير الكفي هو الذي ينفتح قبل الأوان تحت ضغط جسم الرحم الآخذ في التضخم والامتلاء بجسم الجنين وبالتالي يمكن أن يسبب إسقاط الجنين. يعتقد أن عدم كفاية عنق الرحم هو المسؤول عن 20-25% من جميع حالات الإسقاط التي تحدث خلال الثلث الثاني من فترة الحمل. ومن أسباب حدوثه تعرض عنق الرحم لتمطط كبير أو تهتك أو تمزق أثناء ولادة سابقة، أو بعد جراحة لعنق الرحم، أو بعد معالجته بالليزر، أو إذا تعرض لعملية توسيع وتجريف بقصد الإجهاض. كذلك فان الحمل بأكثر من جنين واحد يمكن أن يسبب عدم كفاية عنق الرحم، ولكن حتى لو حدثت مشكلة كهذه، فإنها عادة لا تتكرر في حالات الحمل التالية بجنين واجد.
فإذا حدث إسقاط للجنين بسبب عدم كفاية عنق الرحم في الماضي فسيقوم الطبيب باتخاذ الخطوات اللازمة لمنع تكرر الإسقاط، ولذلك يجب على الحامل اطلاع طبيبها المولد على ذلك فورا إذا كان يجهل الأمر، وذلك لكي يبادر إلى اتخاذ التدابير الواقية التي تحول دون تكرر الإسقاط، كتطويق عنق الرحم بين الأسبوع 12-14 من الحمل. أما متى وكيف يتم إزالة الغرز التي تم تطويق عنق الرحم بها، يعتمد على حكم الطبيب أو على نوع الغرز. وهي عادة تزال قبل حلول الموعد المقدر للولادة ببضعة أسابيع وفي بعض الحالات لا تنزع الغرز إلا عند بدء المخاض، أو إذا حدث خمج أو نزف أو تمزق قبل الأوان للأغشية، وفي حالة كهذه يحظر على الحامل ممارسة الجنس طوال ما تبقى من فترة حملها.
ولكن أيا كانت تلك التدابير الوقائية التي يلجا إليها الطبيب للحيلولة دون إسقاط الجنين فان الفرص أمام الحامل لاستمرار الحمل حتى النهاية تظل طيبة، ولكن يجب على الحامل أن تبقى دائمة التنبه إلى ظهور بوادر أي مشكلة خلال الثلث الثاني أو أوائل الثلث الثالث من فترة حملها مثل:
تقلصات رحمية مصحوبة أو غير مصحوبة بدم
ازدياد الحاجة إلى التبول بصورة غير معتادة
الإحساس بكتلة في المهبل
فإذا شعرت الحامل بأي من هذه الأعراض فعليها مراجعة الطبيب فورا.
الغثيان والقيء المصاحبين للحمل
لا يصيب الغثيان والقيء أثناء الحمل الأم بالعلة وتعكر المزاج كما يحدث مثلا في حالات دوار البحر . فالذي ينتاب السيدة الحامل هو شعور بالغثيان قد يستمر فقط لثوان معدودة وقد تعاني بعض القيء ولكنها بعد ذلك مباشرة تصبح على ما يرام . فإذا كان الغثيان والقيء يحدثان في الصباح الباكر فلا تتركي فراشك إلا بعد أن تتناولي قليلا من الطعام مثل فنجان من الشاي وقطعة من البسكويت.
وإذا حدث الشعور بالغثيان متأخرا خلال اليوم فعليك أن تأكلي شيئا بسيطا على الفور مثل نصف شريحة من الخبز مع قليل من الزبد أو قطعة تفاح أو قطعتي بسكويت كما يجب أن تجلسي فورا أو أن ترقدي إذا أمكن فهذا يساعد في كثير من الأحوال على زوال الغثيان وعلى العموم ستشعرين بتحسن ملحوظ لو تناولت عدة وجبات صغيرة متكررة ولم تلتزمي بالوجبتين أو الثلاث الكبيرة التقليدية دون أن تتناولي شيئا بينها.
أدوية للقضاء على الغثيان
هناك أنواع معينة من الأدوية المضادة للغثيان يمكن أن تستخدمها السيدات اللاتي يعانين غثيانا وقيئا شديدين في المرحلة المبكرة من الحمل. ويختلف سبب الغثيان والقيء المصاحبين للحمل عن سبب غثيان دوار البحر أو القيء الناتج عن أمراض المعدة ومن ثم تختلف الأدوية التي يصفها الطبيب لهذه الأعراض.
فلا تحاولي استخدام أية أدوية وصفت لك من قبل لأسباب أخرى من القيء ولكن اذهبي لاستشارة الطبيب الذي سيصف لك العقاقير الآمنة بالنسبة لهذه المرحلة من الحمل. وقد تولد قلق عميق إزاء تناول أية أدوية أثناء الحمل المبكر خوفا من احتمال تأثيرها الضار على الجنين وإصابته بالتشوهات. ولكن هناك بعض أنواع من الأدوية استخدمتها ملايين من النساء ولم تؤد إلى حدوث أية شذوذات وهي أدوية آمنة تماما ويمكنك اللجوء إليها إذا كنت تعانين غثيانا وقيئا شديدين