تكرار اسم المسيح في القرآن
نعيش في هذه المقالة مع إثبات مادي على صدق رسالة الإسلام، وأن ذكر الأنبياء في القرآن له نظام رقمي محكم يشهد على إعجاز هذا الكتاب الكريم....
إنه المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام، رسول الله وروحه وكلمته، وهو نبي المعجزات، ذكره القرآن في العديد من السور والآيات تكريماً له، والإيمان به فرض على كل مسلم، ومن ينكر هذا النبي الكريم فقد كفر بالله ورسله.
ولكن المشككين يدعون أن محمداً صلى الله عليه وسلم هو الذي كتب القرآن وأخذ أفكاره من الكتب السابقة ومنها الكتاب المقدس، ولكن الذي يتأمل القرآن يرى بأنه ينزّه جميع الأنبياء عن الخطأ بعكس الكتاب المقدس الذي يصور أنبياء الله على أنهم يشربون الخمر ويرتكبون الفواحش مثل الزنا والكذب والغش والقتل وغير ذلك مما أنكره القرآن وهذا دليل مادي على أن محمداً لم يأخذ أي فكرة من الكتاب المقدس، بل كل ما جاء به هو وحي من عند الله تعالى.
وبما أن القرآن كتاب العجائب فلابد أن نجد فيه النظام والتناسق والإعجاز في كل شيء. وهذا ما جعلني أتأمل اسم (عيسى) عليه السلام في القرآن ودراسة تكرار هذه الكلمة وغيرها مثل كلمة (المسيح) وكلمة (مريم) فكانت المفاجأة أن هذه الأسماء تتكرر بنظام يبهر العقول ويحير القلوب!
تكرار اسم (عيسى ابن مريم) والرقم سبعة
فعندما نبحث في القرآن عن كلمة (عيسى) نجدها قد تكررت في القرآن كله بالضبط (25) مرة. أما كلمة (ابن) فقد تكررت في القرآن كله (35) مرة، كلمة (مريم) نجدها مكررة في القرآن (34) مرة. نكتب هذه الأرقام بهذا التسلسل فنجد:
عيسى ابن مريم
25 35 34
إن العدد الذي يمثل تكرار هذه الكلمات هو 25 35 34 هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة، والرقم 7 هو أساس النظام الرقمي القرآني (انظر موسوعة الإعجاز الرقمي):
25 35 34 = 7 × 49075
إن النظام يشمل حروف هذا الاسم الكريم، فكلمة (عيسى) عدد حروفها (4)، وكلمة (ابن) عدد حروفها (3) وكلمة (مريم) عدد حروفها (4)، لنرتب هذه الأرقام:
عيسى ابن مريم
4 3 4
إن العدد الذي يمثل حروف هذا الاسم هو (434) من مضاعفات الرقم سبعة أيضاً:
434 = 7 × 62
تكرار اسم (المسيح ابن مريم) والرقم سبعة
إذن رأينا نظاماً عجيباً لاسم (عيسى ابن مريم) ولكن في القرآن نجد صياغات أخرى لهذا الاسم، مثلاً (المسيح ابن مريم)، فهل من نظام مُحكم؟
تكررت كلمة (المسيح) في القرآن كله (11) مرة، كلمة (ابن) تكررت (35) مرة، وكلمة (مريم) تكررت (34) مرة في القرآن، نكتب هذه التكرارات على هذا الترتيب:
المسيح ابن مريم
11 35 34
إن العدد الذي يمثل تكرار هذه الكلمات هو 343511 من مضاعفات الرقم سبعة أيضاً:
343511 = 7 × 49073
تناسق مع الرقم سبعة
يقول الله عز وجل: (إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله) [النساء:171]، عند تأمل هذا الاسم والتعريف للمسيح عليه السلام وجدتُ بأن حروف العبارة: (المسيح عيسى ابن مريم رسول الله) جاءت منضبطة على الرقم سبعة، لنكتب عدد أحرف كل كلمة:
المسيح عيسى ابن مريم رسول الله
6 4 3 4 4 4
إن العدد الذي يمثل حروف هذا الاسم هو: (444346) من مضاعفات السبعة:
444346 = 7 × 63478
والشيء المثير للانتباه حقاً هو أن مجموع حروف هذه العبارة (المسيح عيسى ابن مريم رسول الله) هو 25 لنتأكد:
6 + 4 + 3 + 4 + 4 + 4 = (25) بعدد مرات ذكر (عيسى) في القرآن !
وسؤالنا: هل يمكن للمصادفة أن تأتي بنظام مُحكم كهذا؟ إنه الله عز وجل الذي خلق كل شيء هو الذي نظم هذه الحقائق لتشهد على وحدانيته، وتشهد على أن سيدنا المسيح عيسى ابن مريم هو رسول الله وكلمته وروحه.
موسوعة الإعجاز الرقمي
في القرآن الكريم
يعدّ الإعجاز الرقمي أسلوباً جديداً للدعوة إلى الله تعالى بلغة يفهمها جميع البشر على اختلاف لغاتهم، والمؤمن هو من سيقوم بإيصال هذه المعجزة لغير المؤمن، ولذلك نقدم فيما يلي أضخم موسوعة في الإعجاز الرقمي في القرآن الكريم، تتألف من 614 صفحة ويمكن تحميلها بسهولة ....
ـــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل
www.kaheel7.com
المراجع
1- القرآن الكريم، برواية حفص عن عاصم (مصحف المدينة المنورة).
2- المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم – محمد فؤاد عبد الباقي، دار الفكر، بيروت.
نعيش في هذه المقالة مع إثبات مادي على صدق رسالة الإسلام، وأن ذكر الأنبياء في القرآن له نظام رقمي محكم يشهد على إعجاز هذا الكتاب الكريم....
إنه المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام، رسول الله وروحه وكلمته، وهو نبي المعجزات، ذكره القرآن في العديد من السور والآيات تكريماً له، والإيمان به فرض على كل مسلم، ومن ينكر هذا النبي الكريم فقد كفر بالله ورسله.
ولكن المشككين يدعون أن محمداً صلى الله عليه وسلم هو الذي كتب القرآن وأخذ أفكاره من الكتب السابقة ومنها الكتاب المقدس، ولكن الذي يتأمل القرآن يرى بأنه ينزّه جميع الأنبياء عن الخطأ بعكس الكتاب المقدس الذي يصور أنبياء الله على أنهم يشربون الخمر ويرتكبون الفواحش مثل الزنا والكذب والغش والقتل وغير ذلك مما أنكره القرآن وهذا دليل مادي على أن محمداً لم يأخذ أي فكرة من الكتاب المقدس، بل كل ما جاء به هو وحي من عند الله تعالى.
وبما أن القرآن كتاب العجائب فلابد أن نجد فيه النظام والتناسق والإعجاز في كل شيء. وهذا ما جعلني أتأمل اسم (عيسى) عليه السلام في القرآن ودراسة تكرار هذه الكلمة وغيرها مثل كلمة (المسيح) وكلمة (مريم) فكانت المفاجأة أن هذه الأسماء تتكرر بنظام يبهر العقول ويحير القلوب!
تكرار اسم (عيسى ابن مريم) والرقم سبعة
فعندما نبحث في القرآن عن كلمة (عيسى) نجدها قد تكررت في القرآن كله بالضبط (25) مرة. أما كلمة (ابن) فقد تكررت في القرآن كله (35) مرة، كلمة (مريم) نجدها مكررة في القرآن (34) مرة. نكتب هذه الأرقام بهذا التسلسل فنجد:
عيسى ابن مريم
25 35 34
إن العدد الذي يمثل تكرار هذه الكلمات هو 25 35 34 هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة، والرقم 7 هو أساس النظام الرقمي القرآني (انظر موسوعة الإعجاز الرقمي):
25 35 34 = 7 × 49075
إن النظام يشمل حروف هذا الاسم الكريم، فكلمة (عيسى) عدد حروفها (4)، وكلمة (ابن) عدد حروفها (3) وكلمة (مريم) عدد حروفها (4)، لنرتب هذه الأرقام:
عيسى ابن مريم
4 3 4
إن العدد الذي يمثل حروف هذا الاسم هو (434) من مضاعفات الرقم سبعة أيضاً:
434 = 7 × 62
تكرار اسم (المسيح ابن مريم) والرقم سبعة
إذن رأينا نظاماً عجيباً لاسم (عيسى ابن مريم) ولكن في القرآن نجد صياغات أخرى لهذا الاسم، مثلاً (المسيح ابن مريم)، فهل من نظام مُحكم؟
تكررت كلمة (المسيح) في القرآن كله (11) مرة، كلمة (ابن) تكررت (35) مرة، وكلمة (مريم) تكررت (34) مرة في القرآن، نكتب هذه التكرارات على هذا الترتيب:
المسيح ابن مريم
11 35 34
إن العدد الذي يمثل تكرار هذه الكلمات هو 343511 من مضاعفات الرقم سبعة أيضاً:
343511 = 7 × 49073
تناسق مع الرقم سبعة
يقول الله عز وجل: (إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله) [النساء:171]، عند تأمل هذا الاسم والتعريف للمسيح عليه السلام وجدتُ بأن حروف العبارة: (المسيح عيسى ابن مريم رسول الله) جاءت منضبطة على الرقم سبعة، لنكتب عدد أحرف كل كلمة:
المسيح عيسى ابن مريم رسول الله
6 4 3 4 4 4
إن العدد الذي يمثل حروف هذا الاسم هو: (444346) من مضاعفات السبعة:
444346 = 7 × 63478
والشيء المثير للانتباه حقاً هو أن مجموع حروف هذه العبارة (المسيح عيسى ابن مريم رسول الله) هو 25 لنتأكد:
6 + 4 + 3 + 4 + 4 + 4 = (25) بعدد مرات ذكر (عيسى) في القرآن !
وسؤالنا: هل يمكن للمصادفة أن تأتي بنظام مُحكم كهذا؟ إنه الله عز وجل الذي خلق كل شيء هو الذي نظم هذه الحقائق لتشهد على وحدانيته، وتشهد على أن سيدنا المسيح عيسى ابن مريم هو رسول الله وكلمته وروحه.
موسوعة الإعجاز الرقمي
في القرآن الكريم
يعدّ الإعجاز الرقمي أسلوباً جديداً للدعوة إلى الله تعالى بلغة يفهمها جميع البشر على اختلاف لغاتهم، والمؤمن هو من سيقوم بإيصال هذه المعجزة لغير المؤمن، ولذلك نقدم فيما يلي أضخم موسوعة في الإعجاز الرقمي في القرآن الكريم، تتألف من 614 صفحة ويمكن تحميلها بسهولة ....
ـــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل
www.kaheel7.com
المراجع
1- القرآن الكريم، برواية حفص عن عاصم (مصحف المدينة المنورة).
2- المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم – محمد فؤاد عبد الباقي، دار الفكر، بيروت.