1- توزع حروف اسم (الرَّحْمنِ):
لنكتب آية البسملة وتحت كل كلمة ما تحويه هذه الكلمة من حروف (الرَّحْمنِ) سبحانه وتعالى، أي ما تحويه كل كلمة من الحروف: أي : "ا ل ر ح م ن":
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
1 3 6 5
توزع حروف (الرَّحْمنِ) في الآية يمثله العدد 5631 معكوس هذا العدد هو 1365 وهذا العدد من مضاعفات السبعة:
1365 = 7 × 195
2- توزع حروف اسم (الرَّحِيمِ): الآن نكتب الآية وتحت كل كلمة ما تحويه من حروف (الرَّحِيمِ) أي ما تحويه كل كلمة من الحروف: "ا ل ر ح ي م":
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
1 3 5 6
توزع حروف (الرَّحِيمِ) في الآية ويمثله العدد 6531 من مضاعفات السبعة أيضاً:
6531 = 7 × 933
نعيد كتابة الحقائق الرقمية لتوزع حروف أسماء الله تبارك وتعالى والواردة في أول آية من كتاب الله تعالى ونتأمل:
بِسْمِ اللَّه الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
تـوزع حـروف (الله) 0 4 2 2
توزع حروف (الرَّحْمنِ) 1 3 6 5
توزع حروف (الرَّحِيمِ) 1 3 5 6
إن العدد الذي يمثل توزع حروف اسم (الله) من مضاعفات السبعة باتجاه اليمين، أما العدد الذي يمثل توزع حروف اسم (الرَّحْمنِ) فهو من مضاعفات السبعة باتجاه اليسار، والعدد الذي يمثل توزع حروف اسم (الرَّحِيمِ) من مضاعفات الرقم سبعة باتجاه اليمين. إذن نحن أمام اتجاهات متعاكسة (يمين – يسار - يمين): وهذه الاتجاهات تدل على أنه لا مصادفة في كتاب الله تعالى، وأن هذا النظام المبهر ليس من صنع بشر.
إذن النظام المُحكَم ينطق بالحق، فقد انعكس اتجاه القراءة للأرقام عندما انعكس المعنى! وهذه النتيجة الرقمية تثبت أن في كتاب الله اتجاهين لقراءة الأعداد بما يتناسب مع معنى النص القرآني، فهل هذه هي المثاني التي تحدث عنها البيان الإلهي؟
قد يكون هذا النظام أحد جوانب المثاني في القرآن، يقول تعالى: (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ) [الزمر: 23], والله تعالى أعلم.
إذا ما تأملنا هذه الاتجاهات وكيف انضبطت مع الرقم سبعة، نتساءل: هل هي المصادفة التي جعلت أول جملة في كتاب الله تحوي ثلاثة أسماء لله؟ وهل المصادفة هي التي جعلت حروف كل اسم من هذه الأسماء الثلاثة يتوزع على كلمات الآية بنظام سباعي؟ وهل المصادفة علمت بأن صفة (الرَّحْمنِ) تعاكس صفة (الرَّحِيمِ) فجعلت الأرقام متعاكسة؟ آمنا به كلٌ من عند ربنا...
كتاب معجزة بسم الله الرحمن الرحيم
إنه الإعجاز الرقمي: علم ناشئ نرى من خلاله دقة وروعة البناء القرآني المحكم، وسوف نعيش في رحاب أول أية من القرآن لنرى معجزة حقيقية تتجلى في هذه الكلمات الأربعة. هذه الكلمات يكررها المؤمن في كل شأنه، في مأكله ومشربه وملبسه وفي سفره وحضره وفي قراءته لكتاب ربه وفي مقدمة حديثه، حتى إننا نجد الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام لا يكاد يصنع شيئاً إلا ويبدأ باسم الله، فما هو سر هذه البسملة؟ يعتبر هذا الكتاب من الكتب المهمة في الإعجاز الرقمي، ويمكن تحميله بسهولة بشكل ملف وورد ....
ـــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل
www.kaheel7.com
المراجع
1- القرآن الكريم.
2- المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم – محمد فؤاد عبد الباقي، دار الفكر، بيروت.
3- إشراقات الرقم سبعة للمهندس عبد الدائم الكحيل، إصدار جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم 2006.
4- معجزة بسم الله الرحمن الرحيم، دار الرضوان - حلب 2006.
لنكتب آية البسملة وتحت كل كلمة ما تحويه هذه الكلمة من حروف (الرَّحْمنِ) سبحانه وتعالى، أي ما تحويه كل كلمة من الحروف: أي : "ا ل ر ح م ن":
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
1 3 6 5
توزع حروف (الرَّحْمنِ) في الآية يمثله العدد 5631 معكوس هذا العدد هو 1365 وهذا العدد من مضاعفات السبعة:
1365 = 7 × 195
2- توزع حروف اسم (الرَّحِيمِ): الآن نكتب الآية وتحت كل كلمة ما تحويه من حروف (الرَّحِيمِ) أي ما تحويه كل كلمة من الحروف: "ا ل ر ح ي م":
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
1 3 5 6
توزع حروف (الرَّحِيمِ) في الآية ويمثله العدد 6531 من مضاعفات السبعة أيضاً:
6531 = 7 × 933
نعيد كتابة الحقائق الرقمية لتوزع حروف أسماء الله تبارك وتعالى والواردة في أول آية من كتاب الله تعالى ونتأمل:
بِسْمِ اللَّه الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
تـوزع حـروف (الله) 0 4 2 2
توزع حروف (الرَّحْمنِ) 1 3 6 5
توزع حروف (الرَّحِيمِ) 1 3 5 6
إن العدد الذي يمثل توزع حروف اسم (الله) من مضاعفات السبعة باتجاه اليمين، أما العدد الذي يمثل توزع حروف اسم (الرَّحْمنِ) فهو من مضاعفات السبعة باتجاه اليسار، والعدد الذي يمثل توزع حروف اسم (الرَّحِيمِ) من مضاعفات الرقم سبعة باتجاه اليمين. إذن نحن أمام اتجاهات متعاكسة (يمين – يسار - يمين): وهذه الاتجاهات تدل على أنه لا مصادفة في كتاب الله تعالى، وأن هذا النظام المبهر ليس من صنع بشر.
إذن النظام المُحكَم ينطق بالحق، فقد انعكس اتجاه القراءة للأرقام عندما انعكس المعنى! وهذه النتيجة الرقمية تثبت أن في كتاب الله اتجاهين لقراءة الأعداد بما يتناسب مع معنى النص القرآني، فهل هذه هي المثاني التي تحدث عنها البيان الإلهي؟
قد يكون هذا النظام أحد جوانب المثاني في القرآن، يقول تعالى: (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ) [الزمر: 23], والله تعالى أعلم.
إذا ما تأملنا هذه الاتجاهات وكيف انضبطت مع الرقم سبعة، نتساءل: هل هي المصادفة التي جعلت أول جملة في كتاب الله تحوي ثلاثة أسماء لله؟ وهل المصادفة هي التي جعلت حروف كل اسم من هذه الأسماء الثلاثة يتوزع على كلمات الآية بنظام سباعي؟ وهل المصادفة علمت بأن صفة (الرَّحْمنِ) تعاكس صفة (الرَّحِيمِ) فجعلت الأرقام متعاكسة؟ آمنا به كلٌ من عند ربنا...
كتاب معجزة بسم الله الرحمن الرحيم
إنه الإعجاز الرقمي: علم ناشئ نرى من خلاله دقة وروعة البناء القرآني المحكم، وسوف نعيش في رحاب أول أية من القرآن لنرى معجزة حقيقية تتجلى في هذه الكلمات الأربعة. هذه الكلمات يكررها المؤمن في كل شأنه، في مأكله ومشربه وملبسه وفي سفره وحضره وفي قراءته لكتاب ربه وفي مقدمة حديثه، حتى إننا نجد الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام لا يكاد يصنع شيئاً إلا ويبدأ باسم الله، فما هو سر هذه البسملة؟ يعتبر هذا الكتاب من الكتب المهمة في الإعجاز الرقمي، ويمكن تحميله بسهولة بشكل ملف وورد ....
ـــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل
www.kaheel7.com
المراجع
1- القرآن الكريم.
2- المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم – محمد فؤاد عبد الباقي، دار الفكر، بيروت.
3- إشراقات الرقم سبعة للمهندس عبد الدائم الكحيل، إصدار جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم 2006.
4- معجزة بسم الله الرحمن الرحيم، دار الرضوان - حلب 2006.