حتى العبارات الخاصة بالقرآن والتي يتميز بها عن غيره مثل (الصراط المستقيم) وغير ذلك نجد أن الله تعالى ذكرها في كتابه بأعداد أولية لتشهد على صدق وتميز هذا الكتاب العظيم، فمثلاً:
- عبارة (الصراط المستقيم) بصيغها الثلاثة تكررت في القرآن 29 مرة وهذا العدد أولي.
- عبارة (جنات النعيم) تكررت في القرآن 7 مرات وهذا العدد أولي.
- عبارة (نار جهنم، عذاب جهنم) تكررت في القرآن 13 مرة وهذا العدد أولي.
- عبارة (حور عين) تكررت في القرآن 3 مرات وهذا العدد أولي.
- عبارة (النفخ في الصور) تكررت في القرآن 11 مرة وهذا العدد أولي.
- عبارة (قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ) تكررت في القرآن 5 وهذا العدد أولي.
عبارات وكلمات كثيرة تحتاج لمجلدات وأبحاث طويلة كل هذا يدل على أنه لا مصادفة في كتاب الله تبارك وتعالى، ويكفي أن نعلم أن القرآن يحوي أكثر من خمسة آلاف كلمة لم تتكرر إلا مرة واحدة فقط!!! فهل يوجد كتاب واحد على وجه الأرض يتميز بمثل هذه الميزة الرائعة؟ بل هل يمكن للبشر أن يؤلفوا كتاباً بهذه المواصفات؟ وهل يمكن أن يكون هذا القرآن من تأليف بشر؟
لذلك أيها الأحبة لا يمكن أن يكون النبي الأمي عليه الصلاة والسلام هو الذي جاء بهذا التناسق المحكم، ولا يمكن أيضاً أن تأتي الأعداد الأولية بهذا التكرار، وبخاصة أننا لو تأملنا القرآن نجد آلاف الأعداد الأولية تشهد على وحدانية منزل القرآن. وأن هذا القرآن لو كان قول بشر لما رأينا فيه هذه التناسقات بل رأيناه مليئاً بالتناقضات والاختلافات، إذن هذه الحقائق الرقمية هي حجة على كل من ينكر هذا القرآن، ودليل على صدق قوله تعالى عن كتابه: (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) [النساء: 82].
ــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل
www.kaheel7.com
المراجع
- القرآن الكريم، برواية حفص عن عاصم (مصحف المدينة المنورة).
- المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم – محمد فؤاد عبد الباقي، دار الفكر، بيروت.
- عبارة (الصراط المستقيم) بصيغها الثلاثة تكررت في القرآن 29 مرة وهذا العدد أولي.
- عبارة (جنات النعيم) تكررت في القرآن 7 مرات وهذا العدد أولي.
- عبارة (نار جهنم، عذاب جهنم) تكررت في القرآن 13 مرة وهذا العدد أولي.
- عبارة (حور عين) تكررت في القرآن 3 مرات وهذا العدد أولي.
- عبارة (النفخ في الصور) تكررت في القرآن 11 مرة وهذا العدد أولي.
- عبارة (قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ) تكررت في القرآن 5 وهذا العدد أولي.
عبارات وكلمات كثيرة تحتاج لمجلدات وأبحاث طويلة كل هذا يدل على أنه لا مصادفة في كتاب الله تبارك وتعالى، ويكفي أن نعلم أن القرآن يحوي أكثر من خمسة آلاف كلمة لم تتكرر إلا مرة واحدة فقط!!! فهل يوجد كتاب واحد على وجه الأرض يتميز بمثل هذه الميزة الرائعة؟ بل هل يمكن للبشر أن يؤلفوا كتاباً بهذه المواصفات؟ وهل يمكن أن يكون هذا القرآن من تأليف بشر؟
لذلك أيها الأحبة لا يمكن أن يكون النبي الأمي عليه الصلاة والسلام هو الذي جاء بهذا التناسق المحكم، ولا يمكن أيضاً أن تأتي الأعداد الأولية بهذا التكرار، وبخاصة أننا لو تأملنا القرآن نجد آلاف الأعداد الأولية تشهد على وحدانية منزل القرآن. وأن هذا القرآن لو كان قول بشر لما رأينا فيه هذه التناسقات بل رأيناه مليئاً بالتناقضات والاختلافات، إذن هذه الحقائق الرقمية هي حجة على كل من ينكر هذا القرآن، ودليل على صدق قوله تعالى عن كتابه: (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) [النساء: 82].
ــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل
www.kaheel7.com
المراجع
- القرآن الكريم، برواية حفص عن عاصم (مصحف المدينة المنورة).
- المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم – محمد فؤاد عبد الباقي، دار الفكر، بيروت.