موقع اسم (الله)
إنها معجزة تستدعي التدبر والتفكر والتأمل، وهذا ليس كل شيء، بل هنالك المزيد من العجائب والتناسقات السباعية. فقد تأملتُ هذه الكلمة العظيمة (الله) وقلتُ: إذا كان الله تعالى قد رتب ونظم حروف اسمه في هذا النص الكريم، فهل رتب ونظم موقع ومكان هذا الاسم العظيم؟؟
لذلك فقد قمتُ بعدّ الحروف قبل وبعد اسم (الله) في قوله تعالى (وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلاً)، فكانت النتيجة الرائعة أن العدد الناتج هو سبعة في سبعة!!! لنكتب هذا النص الكريم ونكتب عدد الحروف قبل وبعد كلمة (الله):
وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ (اللَّهِ) قِيلاً
9 4
إذن عدد الحروف التي قبل كلمة (الله) هو 9 حروف وعدد هذه الحروف بعدها هو 4 ، ويكون بذلك العدد الذي يمثل الحروف قبل وبعد هذا الاسم هو 49 وهذا العدد يساوي بالتمام والكمال:
49 = 7 × 7
إن هذه النتيجة المذهلة لم تأت بالمصادفة، والدليل على ذلك أن عدد الكلمات قبل وبعد اسم (الله) هو أيضاً من مضاعفات الرقم سبعة:
وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ (اللَّهِ) قِيلاً
4 1
إذن عدد الكلمات قبل اسم (الله) هو 4 كلمات، وبعده كلمة واحدة ويكون العدد مصفوفاً هو 14:
14 = 7 × 2
ولكي نزيل أية شكوك باحتمال المصادفة فإننا نقوم بعد حروف (الله) قبل وبعد اسم (الله)، أي نحصي عدد أحرف الألف واللام والهاء قبل وبعد كلمة (الله) لنجد:
وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ (اللَّهِ) قِيلاً
1 2
والعدد الناتج 21 هو من مضاعفات الرقم سبعة أيضاً:
21 = 7 × 3
مزيد من التناسقات
ولكن الذي يؤكد وبشدة وجود معجزة سباعية لموقع اسم (الله) هو أننا إذا جمعنا عدد الكلمات مع عدد الحروف مع عدد حروف اسم (الله) قبل اسم (الله) فسوف نجد عدداً من مضاعفات السبعة كما يلي:
عدد الكلمات هو (4) وعدد الحروف هو (9) وعدد حروف اسم (الله) هو (1)، ويكون لدينا المجموع الكلي:
4 + 9 + 1 = 14 = 7 × 2
إذن مجموع هذه الأعداد الثلاثة من مضاعفات السبعة، ولكي نبعد المصادفة عن هذه النتيجة نطبق ذات القاعدة بعد اسم (الله) لنجد:
عدد الكلمات (1) وعدد الحروف هو (4) وعدد حروف اسم (الله) هو (2) ويكون المجموع هو:
1 + 4 + 2 = 7
وسبحان الله كيفما حسبنا وكيفما توجَّهنا بهذا النص نجده محكماً ومنضبطاً ومتوافقاً مع الرقم سبعة بشكل لا يمكن لمصادفة عمياء أن تصنع نظاماً كهذا. أليس هذا إعجازاً إلهياً واضحاً؟
والسؤال الآن لكل من لا تقنعه كلمات الله:
هل يمكنك أيها المنكر لكلام الله تعالى وصدق قوله أن تأتي بنص أدبي بليغ تتحدث فيه عن نفسك كما تحدث الله عن نفسه، وترتب حروفه وكلماته بحيث تتناسب مع الرقم سبعة ومع حروف اسمك أنت بهذا الشكل المذهل؟؟!
فإذا كنت تعتقد أن القرآن ليس كلام الله تعالى، إذن استمع معي إلى البيان الإلهي: (فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ) [الطور: 34]. فهل يخشع قلبك أمام عظمة كلام الله وأمام عظمة معجزته؟
ملاحظة:
في هذا البحث نعتبر واو العطف كلمة مستقلة عما قبلها وما بعدها، وكذلك نتبع طريقة صف الأرقام وهي طريقة معروفة رياضياً باسم السلاسل العشرية.
ـــــــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل
www.kaheel7.com
المراجع
- القرآن الكريم، برواية حفص عن عاصم (مصحف المدينة المنورة).
- المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم – محمد فؤاد عبد الباقي، دار الفكر، بيروت.
- إشراقات الرقم سبعة، عبد الدائم الكحيل، إصدار جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، دبي 2006.
إنها معجزة تستدعي التدبر والتفكر والتأمل، وهذا ليس كل شيء، بل هنالك المزيد من العجائب والتناسقات السباعية. فقد تأملتُ هذه الكلمة العظيمة (الله) وقلتُ: إذا كان الله تعالى قد رتب ونظم حروف اسمه في هذا النص الكريم، فهل رتب ونظم موقع ومكان هذا الاسم العظيم؟؟
لذلك فقد قمتُ بعدّ الحروف قبل وبعد اسم (الله) في قوله تعالى (وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلاً)، فكانت النتيجة الرائعة أن العدد الناتج هو سبعة في سبعة!!! لنكتب هذا النص الكريم ونكتب عدد الحروف قبل وبعد كلمة (الله):
وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ (اللَّهِ) قِيلاً
9 4
إذن عدد الحروف التي قبل كلمة (الله) هو 9 حروف وعدد هذه الحروف بعدها هو 4 ، ويكون بذلك العدد الذي يمثل الحروف قبل وبعد هذا الاسم هو 49 وهذا العدد يساوي بالتمام والكمال:
49 = 7 × 7
إن هذه النتيجة المذهلة لم تأت بالمصادفة، والدليل على ذلك أن عدد الكلمات قبل وبعد اسم (الله) هو أيضاً من مضاعفات الرقم سبعة:
وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ (اللَّهِ) قِيلاً
4 1
إذن عدد الكلمات قبل اسم (الله) هو 4 كلمات، وبعده كلمة واحدة ويكون العدد مصفوفاً هو 14:
14 = 7 × 2
ولكي نزيل أية شكوك باحتمال المصادفة فإننا نقوم بعد حروف (الله) قبل وبعد اسم (الله)، أي نحصي عدد أحرف الألف واللام والهاء قبل وبعد كلمة (الله) لنجد:
وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ (اللَّهِ) قِيلاً
1 2
والعدد الناتج 21 هو من مضاعفات الرقم سبعة أيضاً:
21 = 7 × 3
مزيد من التناسقات
ولكن الذي يؤكد وبشدة وجود معجزة سباعية لموقع اسم (الله) هو أننا إذا جمعنا عدد الكلمات مع عدد الحروف مع عدد حروف اسم (الله) قبل اسم (الله) فسوف نجد عدداً من مضاعفات السبعة كما يلي:
عدد الكلمات هو (4) وعدد الحروف هو (9) وعدد حروف اسم (الله) هو (1)، ويكون لدينا المجموع الكلي:
4 + 9 + 1 = 14 = 7 × 2
إذن مجموع هذه الأعداد الثلاثة من مضاعفات السبعة، ولكي نبعد المصادفة عن هذه النتيجة نطبق ذات القاعدة بعد اسم (الله) لنجد:
عدد الكلمات (1) وعدد الحروف هو (4) وعدد حروف اسم (الله) هو (2) ويكون المجموع هو:
1 + 4 + 2 = 7
وسبحان الله كيفما حسبنا وكيفما توجَّهنا بهذا النص نجده محكماً ومنضبطاً ومتوافقاً مع الرقم سبعة بشكل لا يمكن لمصادفة عمياء أن تصنع نظاماً كهذا. أليس هذا إعجازاً إلهياً واضحاً؟
والسؤال الآن لكل من لا تقنعه كلمات الله:
هل يمكنك أيها المنكر لكلام الله تعالى وصدق قوله أن تأتي بنص أدبي بليغ تتحدث فيه عن نفسك كما تحدث الله عن نفسه، وترتب حروفه وكلماته بحيث تتناسب مع الرقم سبعة ومع حروف اسمك أنت بهذا الشكل المذهل؟؟!
فإذا كنت تعتقد أن القرآن ليس كلام الله تعالى، إذن استمع معي إلى البيان الإلهي: (فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ) [الطور: 34]. فهل يخشع قلبك أمام عظمة كلام الله وأمام عظمة معجزته؟
ملاحظة:
في هذا البحث نعتبر واو العطف كلمة مستقلة عما قبلها وما بعدها، وكذلك نتبع طريقة صف الأرقام وهي طريقة معروفة رياضياً باسم السلاسل العشرية.
ـــــــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل
www.kaheel7.com
المراجع
- القرآن الكريم، برواية حفص عن عاصم (مصحف المدينة المنورة).
- المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم – محمد فؤاد عبد الباقي، دار الفكر، بيروت.
- إشراقات الرقم سبعة، عبد الدائم الكحيل، إصدار جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، دبي 2006.