أرقام ودلالات
نعرض فيما يلي بعض الأرقام التي نمر عليها مرور الكرام وقد لا تلفت انتباهنا، ولكن الحقيقة أن هذه الأرقام لها دلالات مذهلة تشهد على صدق رسالة الإسلام في عصر الأرقام الذي نعيشه اليوم....
هناك أرقام رتبها الله بنظام محكم، فلا وجود للمصادفة في هذا الكون، بل كل شيء بتقدير العزيز العليم. وفي سلسلة أبحاثنا حول الرقم سبعة نلاحظ أن هذا العدد يدخل في كثير من الأعداد من حولنا بطريقة معجزة. نذكر بأننا نستخدم طريقة صف الأرقام أي نضع الأعداد بجانب بعضها على شكل سلسلة رقمية ونقرأ العدد الناتج. والآن إلى هذه التناسقات السباعية:
مراحل النبوَّة
لقد عاش الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم (63) سنة ولو تأملنا هذا العدد نلاحظ أنه من مضاعفات الرقم سبعة، أي يقبل القسمة على سبعة من دون باق، ويمكن أن نكتب هذه المعادلة ببساطة:
63 = 7 × 9
وجاءت حياته عليه الصلاة والسلام على ثلاث مراحل، مرحلة ما قبل النبوة وهي 40 سنة، ومرحلة الدعوة في مكة وهي 13 سنة، ومرحلة الدعوة في المدينة وهي 10 سنوات.
نرتبها هذه الأرقام الأصغر فالأكبر، فنكون أمام ثلاثة أرقام وهي (10- 13 - 40)، إن الذي يتأمل هذه الأعداد لا يرى أي نظام فيها، ولكننا كمسلمين نعتقد أن هذه الأعداد هي بتقدير من الله تعالى ولم تأت عن طريق المصادفة. أي أن الله تعالى أراد لحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم أن يمكث في مكة 13 سنة وفي المدينة 10 سنوات، واختار له عمر 40 سنة لبداية الدعوة إلى الله.
تناسق عجيب في هذه الأعداد
العجيب أننا إذا قمنا بصفّ هذه الأرقام بهذا التسلسل (الأصغر فالأكبر) نجد عدداً جديداً هو: (401310) هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة مرتين، ومن مضاعفات الرقم 13، ومن مضاعفات الرقم 10، ومن مضاعفات العدد 63 أيضاً، لنتأكد من هذه النتيجة:
401310 = 63 × 13 × 10 × 7 × 7
ظهر لدينا الرقم (13) عدد سنوات الدعوة في مكة، وظهر الرقم (10) عدد سنوات الدعوة في المدينة، ونتذكر بأن مجموع هذين الرقمين: (13+10) يساوي (23) عدد سنوات الوحي! وظهر أيضاً الرقم (63) عمر الرسول صلى الله عليه وسلم.
إن هذا التناسق يدل على أن الأعداد من ورائها سرّ ولم تأت عن طريق المصادفة، بل هي دليل على صدق هذه الرسالة الخاتمة، لأننا لا نجد مثل هذه التناسقات في أعداد أخرى تخص البشر.
الركعات المفروضة والرقم 17
والآن ننتقل إلى تناسق جميل يتجلى في الرقم (17) وكما نعلم أن عدد الركعات المفروضة في اليوم والليلة هو (17) ركعة، وربما يتساءل البعض عن سر هذا العدد ولماذا فرض الله علينا 17 ركعة؟
لقد فُرضت الصلاة بعد المعراج ونزلت سورة النجم التي حدثنا فيها الله تعالى رؤية النبي لربه ووصوله إلى سدرة المنتهى، لنذهب إلى آخر السورة وهي السورة التي تحدثت عن معراج الرسول عليه الصلاة والسلام إلى السماء السابعة وفرضت فيها هذه الصلاة لذلك جاء الأمر الإلهي في آخر آية: (فاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا) [النجم: 62]، لنتأمل هذه الآية جيداً ونعدّ حروفها لنجد أن عدد حروف الآية كما كُتبت 17 حرفاً بعدد الركعات المفروضة!
هناك تناسق مذهل في حروف هذه الآية، لنكتب هذه الآية وتحت كل كلمة عدد حروفها مع التذكير بأننا نعد الحروف كما تُكتب ونعدّ واو العطف كلمة مستقلة (انظر موسوعة الإعجاز الرقمي):
فاسْجُدُوا لِلَّهِ وَ اعْبُدُوا
7 3 1 6
إن العدد الذي يمثل حروف الآية كما هو دون أن نجمعه 6137 ، هذا العدد من مضاعفات الرقم 19 مرتين والرقم 17 أيضاً، أي:
6137 = 19 × 19 × 17
إذن الآية تتحدث عن السجود والعبادة وجاءت حروفها منسجمة مع الرقم (17) عدد الركعات المفروضة، ثم إن عدد حروف هذه الآية هو (17) حرفاً أيضاً!!
موقع مميز للآية
بقي شيء مهم، وهو أن هذه الآية جاءت في موقع مميز من القرآن بحيث يتناسب مع الرقم (17). فرقم السورة التي وردت فيها هذه الآية (سورة النجم) هو (53) ورقم هذه الآية هو (62) وعدد كلماتها (4) وعدد حروفها (17) لنرتب هذه النتائج:
رقم السورة رقم الآية عدد كلماتها عدد حروفها
53 62 4 17
العجيب أن مجموع هذه الأعداد يعطي عدداً من مضاعفات الرقم 17،لنرَ ذلك:
53 + 62 + 4 + 17 = 136=17 × 8
تناسق بين عدد الصلوات المفروضة وعدد الركعات المفروضة
عدد الصلوات التي فرضها الله تعالى (5) صلوات، نصلِّي فيها (17) ركعة. وقد جاء هذا الرقمان بتناسب مع الرقم سبعة (أساس النظام القرآني) ومع الرقم (5) عدد الصلوات المفروضة.
عدد الأوقات المفروضة عدد الركعات المفروضة
5 17
فعندما نصفّ هذين الرقمين 5 – 17 نجد العدد 175 وهو يساوي:
175 = 7 × 5 × 5
نعرض فيما يلي بعض الأرقام التي نمر عليها مرور الكرام وقد لا تلفت انتباهنا، ولكن الحقيقة أن هذه الأرقام لها دلالات مذهلة تشهد على صدق رسالة الإسلام في عصر الأرقام الذي نعيشه اليوم....
هناك أرقام رتبها الله بنظام محكم، فلا وجود للمصادفة في هذا الكون، بل كل شيء بتقدير العزيز العليم. وفي سلسلة أبحاثنا حول الرقم سبعة نلاحظ أن هذا العدد يدخل في كثير من الأعداد من حولنا بطريقة معجزة. نذكر بأننا نستخدم طريقة صف الأرقام أي نضع الأعداد بجانب بعضها على شكل سلسلة رقمية ونقرأ العدد الناتج. والآن إلى هذه التناسقات السباعية:
مراحل النبوَّة
لقد عاش الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم (63) سنة ولو تأملنا هذا العدد نلاحظ أنه من مضاعفات الرقم سبعة، أي يقبل القسمة على سبعة من دون باق، ويمكن أن نكتب هذه المعادلة ببساطة:
63 = 7 × 9
وجاءت حياته عليه الصلاة والسلام على ثلاث مراحل، مرحلة ما قبل النبوة وهي 40 سنة، ومرحلة الدعوة في مكة وهي 13 سنة، ومرحلة الدعوة في المدينة وهي 10 سنوات.
نرتبها هذه الأرقام الأصغر فالأكبر، فنكون أمام ثلاثة أرقام وهي (10- 13 - 40)، إن الذي يتأمل هذه الأعداد لا يرى أي نظام فيها، ولكننا كمسلمين نعتقد أن هذه الأعداد هي بتقدير من الله تعالى ولم تأت عن طريق المصادفة. أي أن الله تعالى أراد لحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم أن يمكث في مكة 13 سنة وفي المدينة 10 سنوات، واختار له عمر 40 سنة لبداية الدعوة إلى الله.
تناسق عجيب في هذه الأعداد
العجيب أننا إذا قمنا بصفّ هذه الأرقام بهذا التسلسل (الأصغر فالأكبر) نجد عدداً جديداً هو: (401310) هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة مرتين، ومن مضاعفات الرقم 13، ومن مضاعفات الرقم 10، ومن مضاعفات العدد 63 أيضاً، لنتأكد من هذه النتيجة:
401310 = 63 × 13 × 10 × 7 × 7
ظهر لدينا الرقم (13) عدد سنوات الدعوة في مكة، وظهر الرقم (10) عدد سنوات الدعوة في المدينة، ونتذكر بأن مجموع هذين الرقمين: (13+10) يساوي (23) عدد سنوات الوحي! وظهر أيضاً الرقم (63) عمر الرسول صلى الله عليه وسلم.
إن هذا التناسق يدل على أن الأعداد من ورائها سرّ ولم تأت عن طريق المصادفة، بل هي دليل على صدق هذه الرسالة الخاتمة، لأننا لا نجد مثل هذه التناسقات في أعداد أخرى تخص البشر.
الركعات المفروضة والرقم 17
والآن ننتقل إلى تناسق جميل يتجلى في الرقم (17) وكما نعلم أن عدد الركعات المفروضة في اليوم والليلة هو (17) ركعة، وربما يتساءل البعض عن سر هذا العدد ولماذا فرض الله علينا 17 ركعة؟
لقد فُرضت الصلاة بعد المعراج ونزلت سورة النجم التي حدثنا فيها الله تعالى رؤية النبي لربه ووصوله إلى سدرة المنتهى، لنذهب إلى آخر السورة وهي السورة التي تحدثت عن معراج الرسول عليه الصلاة والسلام إلى السماء السابعة وفرضت فيها هذه الصلاة لذلك جاء الأمر الإلهي في آخر آية: (فاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا) [النجم: 62]، لنتأمل هذه الآية جيداً ونعدّ حروفها لنجد أن عدد حروف الآية كما كُتبت 17 حرفاً بعدد الركعات المفروضة!
هناك تناسق مذهل في حروف هذه الآية، لنكتب هذه الآية وتحت كل كلمة عدد حروفها مع التذكير بأننا نعد الحروف كما تُكتب ونعدّ واو العطف كلمة مستقلة (انظر موسوعة الإعجاز الرقمي):
فاسْجُدُوا لِلَّهِ وَ اعْبُدُوا
7 3 1 6
إن العدد الذي يمثل حروف الآية كما هو دون أن نجمعه 6137 ، هذا العدد من مضاعفات الرقم 19 مرتين والرقم 17 أيضاً، أي:
6137 = 19 × 19 × 17
إذن الآية تتحدث عن السجود والعبادة وجاءت حروفها منسجمة مع الرقم (17) عدد الركعات المفروضة، ثم إن عدد حروف هذه الآية هو (17) حرفاً أيضاً!!
موقع مميز للآية
بقي شيء مهم، وهو أن هذه الآية جاءت في موقع مميز من القرآن بحيث يتناسب مع الرقم (17). فرقم السورة التي وردت فيها هذه الآية (سورة النجم) هو (53) ورقم هذه الآية هو (62) وعدد كلماتها (4) وعدد حروفها (17) لنرتب هذه النتائج:
رقم السورة رقم الآية عدد كلماتها عدد حروفها
53 62 4 17
العجيب أن مجموع هذه الأعداد يعطي عدداً من مضاعفات الرقم 17،لنرَ ذلك:
53 + 62 + 4 + 17 = 136=17 × 8
تناسق بين عدد الصلوات المفروضة وعدد الركعات المفروضة
عدد الصلوات التي فرضها الله تعالى (5) صلوات، نصلِّي فيها (17) ركعة. وقد جاء هذا الرقمان بتناسب مع الرقم سبعة (أساس النظام القرآني) ومع الرقم (5) عدد الصلوات المفروضة.
عدد الأوقات المفروضة عدد الركعات المفروضة
5 17
فعندما نصفّ هذين الرقمين 5 – 17 نجد العدد 175 وهو يساوي:
175 = 7 × 5 × 5