آية العبادة والرقمين 5 و 17
إن آية العبادة في الفاتحة هي الآية رقم (5) حيث يقول تعالى: (إياك نعبد وإياك نستعين) وهي أول آية في القرآن يصرِّح المؤمن فيها بعبادته لله عز وجل. وفي هذه الآية نجد تناسباً عجيباً مع الصلوات الخمس والركعات السبعة عشر.
إن رقم هذه الآية هو (5)، وعدد كلماتها (5) وعدد حروفها (19) حرفاً. وعندما نصفّ هذه الأرقام المميـزة لهذه الآية نـجد العدد (1955) إن هذا العدد يساوي تماماً :
1955 = 5 × 17 × 23
أي يساوي عدد الصلوات المفروضة في عدد الركعات المفروضة في عدد سنوات الوحي!! فتأمل هذا التناسق، هل يمكن أن يأتي بالمصادفة؟
والآن لنتأمل حروف (إياك نعبد وإياك نستعين) كيف تكررت، هذه الآية تتألف من عدد من الحروف وهي:
ا ي ك ن ع ب د و س ت ي
هذه الأحرف تكررت كما يلي:
(5) أحرف تكررت مرة واحدة وهي : ( ب – د – و – س – ت )
(2) حرفان تكرر كل منهما في الآية مرتين وهما: ( ك – ع ) .
(2) حرفان تكرر كل منهما ثلاث مرات وهما: ( ي – ن ) .
(1) حرف واحد تكرر أربع مرات وهو الألف.
وعند صفّ هذه الأرقام 5 – 2 – 2 – 1 نجد عدداً هو (1225) هذا العدد يساوي :
1225 = 5 × 5 × 7 × 7
وسبحان الله! جاءت تكرارات الحروف متناسبة مع العدد 5 مرتين ومع العدد 7 مرتين بالتمام والكمال، ولا ننسى أن الآية تتحدث عن العبادة، وعدد الصلوات 5 وعدد الأعضاء التي يسجد عليها المؤمن في صلاته هو 7 حيث قال النبي الأعظم: (أُمرتُ أن أسجد على سبعة أعظم) [رواه البخاري].
تناسق مذهل في عدد الركعات
لقد افترض الله على عباده هذه الصلوات، واقتضت مشيئة الله عز وجل أن يكون لكل وقت عدد محدد من الركعات، وجاء عدد هذه الركعات متناسباً مع الرقم سبعة بشكل عجيب.
إن عدد الركعات المفروضة في كل وقت من هذه الأوقات الخمسة هو:
الصبح الظهر العصر المغرب العشاء
2 4 4 3 4
عندما نصف هذه الأعداد بهذا التسلسل نجد أن العدد الذي يمثل هذه الركعات هو 43442 وهو عدد من مضاعفات الرقم سبعة :
43442 = 7 × 6206
لقد بدأنا في هذه الحالة من وقت الفجر (الصبح) وإذا بدأنا العدّ من وقت العصر يبقى النظام قائماً، لنكتب هذه الأوقات الخمسة مع عدد ركعات كل وقت بدءاً من العصر:
العصر المغرب العشاء الصبح الظهر
4 3 4 2 4
إن العدد الذي يمثل الركعات في هذه الحالة هو: 42434 من مضاعفات السبعة مرتين:
42434 = 7 × 7 × 866
تناسق في الصلوات الجهرية والسرية
حتى إن الله تعالى نظَّم الصلوات السريّة والجهرية بنظام سباعي. فكما نعلم في الظهر والعصر يقرأ المؤمن الفاتحة سرّاً وهذه هي الصلوات السريَّة وعدد ركعاتها 4 + 4 = 8 ركعات. وفي صلاة المغرب والعشاء والصبح يقرأ المؤمن جهراً (في الركعتين الأوليين) فيكون عدد ركعات هذه الصلوات هو: 3 + 4 + 2 = 9 ركعات والمجموع 8 + 9 = 17 ركعة هو عدد الركعات المفروضة. والعجيب أننا عندما نصفّ هذين الرقمين نجد عدداً من مضاعفات السبعة:
الأوقات السرية الأوقات الجهرية
8 ركعات 9 ركعات
إن العدد (98) من مضاعفات السبعة مرتين :
98 = 7 × 7 × 2
الله أكبر
إن الكلمة الأكثر تكراراً في هذه الصلوات هي (الله أكبر)، فالمؤمن يقول في ركعتي الفجر (الله أكبر) 11 مرة، وفي صلاة الظهر في ركعاتها الأربعة نقول (الله أكبر) 22 مرة ... وهكذا، لنكتب عدد التكبيرات في الصلوات المفروضة:
الصبح الظهر العصر المغرب العشاء
11 22 22 16 22
الشيء العجيب أن عدد التكبيرات في هذه الصلوات الخمس يتناسب مع الرقم سبعة أيضاً فالعدد الذي يمثل هذه التكبيرات هو 2216222211 من مضاعفات السبعة:
2216222211 = 7 × 316603173
وهنا نكتشف دلالات جديدة لأرقام يصعب تفسيرها بلغة الكلام، ولكن عندما يكون الحديث بلغة الأرقام فإن الإجابة تكون سهلة عن الكثير من الأسئلة القرآنية. فقد اقتضت حكمة الله تعالى أن تكون عبادة المؤمن لربه متناغمة من الرقم سبعة، لينسجم في عبادته مع السماوات السبع التي تسجد وتسبح لله تعالى، ومع كل ذرة في هذا الكون تسبح لله تعالى بطبقاتها السبع ... يقول تعالى: (تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَـكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً) [الإسراء: 44].
إن هذه الحقائق هي غيض من فيض بحر القرآن، وهناك الكثير من التناسقات الرقمية بشكل يشهد على أن منزل القرآن هو الله، والذي فرض علينا هذه الصلوات هو الله، وأن كل ما جاء به النبي الأمي صلى الله عليه وسلم هو الحق، نسأل الله تعالى أن ينفعنا بهذا العلم وأن يجعله نوراً وشفاء لما في صدورنا، إنه سميع قريب مجيب.
موسوعة الإعجاز الرقمي
في القرآن الكريم
يعدّ الإعجاز الرقمي أسلوباً جديداً للدعوة إلى الله تعالى بلغة يفهمها جميع البشر على اختلاف لغاتهم، والمؤمن هو من سيقوم بإيصال هذه المعجزة لغير المؤمن، ولذلك نقدم فيما يلي أضخم موسوعة في الإعجاز الرقمي في القرآن الكريم، تتألف من 614 صفحة ويمكن تحميلها بسهولة ....
ـــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل
www.kaheel7.com
المراجع
1- القرآن الكريم، برواية حفص عن عاصم (مصحف المدينة المنورة).
2- المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم – محمد فؤاد عبد الباقي، دار الفكر، بيروت.
إن آية العبادة في الفاتحة هي الآية رقم (5) حيث يقول تعالى: (إياك نعبد وإياك نستعين) وهي أول آية في القرآن يصرِّح المؤمن فيها بعبادته لله عز وجل. وفي هذه الآية نجد تناسباً عجيباً مع الصلوات الخمس والركعات السبعة عشر.
إن رقم هذه الآية هو (5)، وعدد كلماتها (5) وعدد حروفها (19) حرفاً. وعندما نصفّ هذه الأرقام المميـزة لهذه الآية نـجد العدد (1955) إن هذا العدد يساوي تماماً :
1955 = 5 × 17 × 23
أي يساوي عدد الصلوات المفروضة في عدد الركعات المفروضة في عدد سنوات الوحي!! فتأمل هذا التناسق، هل يمكن أن يأتي بالمصادفة؟
والآن لنتأمل حروف (إياك نعبد وإياك نستعين) كيف تكررت، هذه الآية تتألف من عدد من الحروف وهي:
ا ي ك ن ع ب د و س ت ي
هذه الأحرف تكررت كما يلي:
(5) أحرف تكررت مرة واحدة وهي : ( ب – د – و – س – ت )
(2) حرفان تكرر كل منهما في الآية مرتين وهما: ( ك – ع ) .
(2) حرفان تكرر كل منهما ثلاث مرات وهما: ( ي – ن ) .
(1) حرف واحد تكرر أربع مرات وهو الألف.
وعند صفّ هذه الأرقام 5 – 2 – 2 – 1 نجد عدداً هو (1225) هذا العدد يساوي :
1225 = 5 × 5 × 7 × 7
وسبحان الله! جاءت تكرارات الحروف متناسبة مع العدد 5 مرتين ومع العدد 7 مرتين بالتمام والكمال، ولا ننسى أن الآية تتحدث عن العبادة، وعدد الصلوات 5 وعدد الأعضاء التي يسجد عليها المؤمن في صلاته هو 7 حيث قال النبي الأعظم: (أُمرتُ أن أسجد على سبعة أعظم) [رواه البخاري].
تناسق مذهل في عدد الركعات
لقد افترض الله على عباده هذه الصلوات، واقتضت مشيئة الله عز وجل أن يكون لكل وقت عدد محدد من الركعات، وجاء عدد هذه الركعات متناسباً مع الرقم سبعة بشكل عجيب.
إن عدد الركعات المفروضة في كل وقت من هذه الأوقات الخمسة هو:
الصبح الظهر العصر المغرب العشاء
2 4 4 3 4
عندما نصف هذه الأعداد بهذا التسلسل نجد أن العدد الذي يمثل هذه الركعات هو 43442 وهو عدد من مضاعفات الرقم سبعة :
43442 = 7 × 6206
لقد بدأنا في هذه الحالة من وقت الفجر (الصبح) وإذا بدأنا العدّ من وقت العصر يبقى النظام قائماً، لنكتب هذه الأوقات الخمسة مع عدد ركعات كل وقت بدءاً من العصر:
العصر المغرب العشاء الصبح الظهر
4 3 4 2 4
إن العدد الذي يمثل الركعات في هذه الحالة هو: 42434 من مضاعفات السبعة مرتين:
42434 = 7 × 7 × 866
تناسق في الصلوات الجهرية والسرية
حتى إن الله تعالى نظَّم الصلوات السريّة والجهرية بنظام سباعي. فكما نعلم في الظهر والعصر يقرأ المؤمن الفاتحة سرّاً وهذه هي الصلوات السريَّة وعدد ركعاتها 4 + 4 = 8 ركعات. وفي صلاة المغرب والعشاء والصبح يقرأ المؤمن جهراً (في الركعتين الأوليين) فيكون عدد ركعات هذه الصلوات هو: 3 + 4 + 2 = 9 ركعات والمجموع 8 + 9 = 17 ركعة هو عدد الركعات المفروضة. والعجيب أننا عندما نصفّ هذين الرقمين نجد عدداً من مضاعفات السبعة:
الأوقات السرية الأوقات الجهرية
8 ركعات 9 ركعات
إن العدد (98) من مضاعفات السبعة مرتين :
98 = 7 × 7 × 2
الله أكبر
إن الكلمة الأكثر تكراراً في هذه الصلوات هي (الله أكبر)، فالمؤمن يقول في ركعتي الفجر (الله أكبر) 11 مرة، وفي صلاة الظهر في ركعاتها الأربعة نقول (الله أكبر) 22 مرة ... وهكذا، لنكتب عدد التكبيرات في الصلوات المفروضة:
الصبح الظهر العصر المغرب العشاء
11 22 22 16 22
الشيء العجيب أن عدد التكبيرات في هذه الصلوات الخمس يتناسب مع الرقم سبعة أيضاً فالعدد الذي يمثل هذه التكبيرات هو 2216222211 من مضاعفات السبعة:
2216222211 = 7 × 316603173
وهنا نكتشف دلالات جديدة لأرقام يصعب تفسيرها بلغة الكلام، ولكن عندما يكون الحديث بلغة الأرقام فإن الإجابة تكون سهلة عن الكثير من الأسئلة القرآنية. فقد اقتضت حكمة الله تعالى أن تكون عبادة المؤمن لربه متناغمة من الرقم سبعة، لينسجم في عبادته مع السماوات السبع التي تسجد وتسبح لله تعالى، ومع كل ذرة في هذا الكون تسبح لله تعالى بطبقاتها السبع ... يقول تعالى: (تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَـكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً) [الإسراء: 44].
إن هذه الحقائق هي غيض من فيض بحر القرآن، وهناك الكثير من التناسقات الرقمية بشكل يشهد على أن منزل القرآن هو الله، والذي فرض علينا هذه الصلوات هو الله، وأن كل ما جاء به النبي الأمي صلى الله عليه وسلم هو الحق، نسأل الله تعالى أن ينفعنا بهذا العلم وأن يجعله نوراً وشفاء لما في صدورنا، إنه سميع قريب مجيب.
موسوعة الإعجاز الرقمي
في القرآن الكريم
يعدّ الإعجاز الرقمي أسلوباً جديداً للدعوة إلى الله تعالى بلغة يفهمها جميع البشر على اختلاف لغاتهم، والمؤمن هو من سيقوم بإيصال هذه المعجزة لغير المؤمن، ولذلك نقدم فيما يلي أضخم موسوعة في الإعجاز الرقمي في القرآن الكريم، تتألف من 614 صفحة ويمكن تحميلها بسهولة ....
ـــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل
www.kaheel7.com
المراجع
1- القرآن الكريم، برواية حفص عن عاصم (مصحف المدينة المنورة).
2- المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم – محمد فؤاد عبد الباقي، دار الفكر، بيروت.