التعاكس الرقمي
بما أن النفخ في الصور سيكون مرتين متعاكستين، في المرة الأولى تموت جميع المخلوقات وفي المرة الثانية يحيي الله هذه المخلوقات، أي نفخة موت ونفخة حياة. وبما أن النفخة الأولى تعاكس الأخيرة، فقد قمتُ بعكس العدد النهائي 289479118 وقرأته بالاتجاه المعاكس فأصبحت قيمته: 811974982 والعجيب أن هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة:
811974982 = 7 × 115996426
والناتج 115996426 من مضاعفات الرقم سبعة مرة ثانية:
115996426 = 7 × 16570918
والناتج هنا أيضاً 16570918 من مضاعفات الرقم سبعة مرة ثالثة:
16570918 = 7 × 2367274
والعجيب أن الناتج 2367274 من مضاعفات الرقم سبعة لمرة رابعة!! لنتأكد من ذلك رقمياً:
2367274 = 7 × 338182
إذاً العدد جاء من مضاعفات السبعة أربع مرات متتالية، لنعيد كتابة هذه النتيجة:
811974982 = 7 × 7 × 7 × 7 × 338182
ولو أخذنا نواتج القسمة الأربعة الأخيرة وقمنا بجمع أرقامها المفردة:
الناتج الأول 115996426 ومجموع أرقامه 43
الناتج الثاني 16570918 ومجموع أرقامه 37
الناتج الثالث 2367274 ومجموع أرقامه 31
الناتج الرابع 338182 ومجموع أرقامه 25
إذن مجموع أرقام النواتج الأربعة هو على التسلسل كما يلي:
43 37 31 25
العجيب والعجيب جداً أننا عندما نصفُّ هذه الأرقام الأربعة نحصل على عدد يقبل القسمة على سبعة أربع مرات متتالية!!!!
25313743 = 7 × 7 × 7 × 7 × 10543
إن هذا النظام المذهل في تكرار كلمة واحدة من كلمات القرآن ليدلُّ دلالة قاطعة على منظِّم حكيم عليم قدير على كل شيء، ولا يعجزه شيء. ولو سرنا عبر كلمات القرآن لرأينا نظاماً مبهراً، يعجز البشر عن الإتيان بمثله، وصدق الله القائل: (قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً) [الإسراء: 88].
نظام مذهل لأرقام الآيات
أيضاً أرقام الآيات جاءت متناسبة مع الرقم سبعة لمرتين، لنكتب أسماء السور حيث تكررت كلمة (نُفخ) ونكتب رقم كل آية:
الكهف المؤمنون يس الزمر ق الحاقة
99 101 51 68 20 13
إن العدد الذي يمثل أرقام هذه الآيات هو 1320685110199 من مضاعفات الرقم سبعة مرتين:
1320685110199 = 7 × 7 × 26952757351
وهنا نتوقف قليلاً ونتساءل: هل بمقدور البشر أن يؤلفوا كتاباً ويرتبوا تكرار كلماته بهذا الشكل المذهل؟
احتمال المصادفة
في المثال هذا رأينا 16 عملية قسمة على سبعة في كلمة تكررت سبع مرات، واحتمال المصادفة رياضياً في نتائج كهذه هو واحد مقسوم على سبعة 16 مرة، أي هو:
1/ 300906354889666
وهذا العدد ضئيل للغاية، ويستحيل على عقل نزيه أن يصدق بأن كل هذه العمليات الرياضية المنظمة والمعقدة جاءت بالمصادفة!! وهكذا لو سرنا في رحاب أي كلمة من كلمات الله تعالى لرأينا إعجازاً لا ينقضي، مع التأكيد بأن هذا الإعجاز ليس كل شيء، بل هو قطرة في بحر محيط يزخر بالمعجزات والأسرار.
ـــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل
www.kaheel7.com
المراجع
1- القرآن الكريم، برواية حفص عن عاصم (مصحف المدينة المنورة).
2- المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم – محمد فؤاد عبد الباقي، دار الفكر، بيروت.
3- إشراقات الرقم سبعة للمهندس عبد الدائم الكحيل، إصدار جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، دبي 2006.
بما أن النفخ في الصور سيكون مرتين متعاكستين، في المرة الأولى تموت جميع المخلوقات وفي المرة الثانية يحيي الله هذه المخلوقات، أي نفخة موت ونفخة حياة. وبما أن النفخة الأولى تعاكس الأخيرة، فقد قمتُ بعكس العدد النهائي 289479118 وقرأته بالاتجاه المعاكس فأصبحت قيمته: 811974982 والعجيب أن هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة:
811974982 = 7 × 115996426
والناتج 115996426 من مضاعفات الرقم سبعة مرة ثانية:
115996426 = 7 × 16570918
والناتج هنا أيضاً 16570918 من مضاعفات الرقم سبعة مرة ثالثة:
16570918 = 7 × 2367274
والعجيب أن الناتج 2367274 من مضاعفات الرقم سبعة لمرة رابعة!! لنتأكد من ذلك رقمياً:
2367274 = 7 × 338182
إذاً العدد جاء من مضاعفات السبعة أربع مرات متتالية، لنعيد كتابة هذه النتيجة:
811974982 = 7 × 7 × 7 × 7 × 338182
ولو أخذنا نواتج القسمة الأربعة الأخيرة وقمنا بجمع أرقامها المفردة:
الناتج الأول 115996426 ومجموع أرقامه 43
الناتج الثاني 16570918 ومجموع أرقامه 37
الناتج الثالث 2367274 ومجموع أرقامه 31
الناتج الرابع 338182 ومجموع أرقامه 25
إذن مجموع أرقام النواتج الأربعة هو على التسلسل كما يلي:
43 37 31 25
العجيب والعجيب جداً أننا عندما نصفُّ هذه الأرقام الأربعة نحصل على عدد يقبل القسمة على سبعة أربع مرات متتالية!!!!
25313743 = 7 × 7 × 7 × 7 × 10543
إن هذا النظام المذهل في تكرار كلمة واحدة من كلمات القرآن ليدلُّ دلالة قاطعة على منظِّم حكيم عليم قدير على كل شيء، ولا يعجزه شيء. ولو سرنا عبر كلمات القرآن لرأينا نظاماً مبهراً، يعجز البشر عن الإتيان بمثله، وصدق الله القائل: (قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً) [الإسراء: 88].
نظام مذهل لأرقام الآيات
أيضاً أرقام الآيات جاءت متناسبة مع الرقم سبعة لمرتين، لنكتب أسماء السور حيث تكررت كلمة (نُفخ) ونكتب رقم كل آية:
الكهف المؤمنون يس الزمر ق الحاقة
99 101 51 68 20 13
إن العدد الذي يمثل أرقام هذه الآيات هو 1320685110199 من مضاعفات الرقم سبعة مرتين:
1320685110199 = 7 × 7 × 26952757351
وهنا نتوقف قليلاً ونتساءل: هل بمقدور البشر أن يؤلفوا كتاباً ويرتبوا تكرار كلماته بهذا الشكل المذهل؟
احتمال المصادفة
في المثال هذا رأينا 16 عملية قسمة على سبعة في كلمة تكررت سبع مرات، واحتمال المصادفة رياضياً في نتائج كهذه هو واحد مقسوم على سبعة 16 مرة، أي هو:
1/ 300906354889666
وهذا العدد ضئيل للغاية، ويستحيل على عقل نزيه أن يصدق بأن كل هذه العمليات الرياضية المنظمة والمعقدة جاءت بالمصادفة!! وهكذا لو سرنا في رحاب أي كلمة من كلمات الله تعالى لرأينا إعجازاً لا ينقضي، مع التأكيد بأن هذا الإعجاز ليس كل شيء، بل هو قطرة في بحر محيط يزخر بالمعجزات والأسرار.
ـــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل
www.kaheel7.com
المراجع
1- القرآن الكريم، برواية حفص عن عاصم (مصحف المدينة المنورة).
2- المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم – محمد فؤاد عبد الباقي، دار الفكر، بيروت.
3- إشراقات الرقم سبعة للمهندس عبد الدائم الكحيل، إصدار جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، دبي 2006.