إعجاز الرقم 11 في (بسم الله الرحمن الرحيم)
إن الرقم (11) يتجلى في لفظ حروف البسملة، فكما نعلم عدد الحروف يختلف رسماً ولفظاً، والعجيب أن لفظ هذه الحروف فيه معجزة أيضاً، إذن المعجزة تشمل الرسم واللفظ معاً، وهذا مالا نجده في أي كتاب من كتب البشر.....
القرآن الكريم كتاب الله تعالى، هذه حقيقة ينبغي أن ندركها جيداً، وأن يدركها كل من يشك برسالة الإسلام. ولذلك فإن الله تعالى قد وضع في كل آية من آيات كتابه براهين تثبت أن الكتاب كتابه وأنه لم يحرَّف، ولغة الأرقام خير شاهد على ذلك. وفي هذه المقالة نتدبر أول آية من كتاب الله تبارك وتعالى وهي البسملة (بسم الله الرحمن الرحيم) [الفاتحة: 1].
إنها آية عظيمة تستحق منا الوقوف أمامها طويلاً، وهي غزيرة بعجائبها، وتحتاج لأبحاث طويلة، ولكن وكعادتنا في هذه المقالات نختار جانباً من جوانب الإعجاز العددي، وفي البسملة لدينا أربع كلمات وكل كلمة تتألف من عدد من الحروف، وسوف نعيش مع عجيبة من عجائب البسملة تتعلق بلفظ كلماتها.
المعجزة تشمل الرسم واللفظ
في أبحاث الإعجاز العددي نعتمد غالباً على عدّ الحروف كما تُكتب في المصحف الشريف وفق الرسم العثماني، ولكن البعض يتساءل ويقول: لماذا لا تعدّون الكلمات كما تُلفظ؟ وأقول دائماً: إن المعجزة تشمل الرسم واللفظ، وقد أثبتنا وجود معجزة عددية في رسم كلمات البسملة من خلال كتاب (معجزة بسم الله الرحمن الرحيم)، وسوف نثبت الآن وجود معجزة تشمل لفظ الكلمات.
الطريقة التي سنتبعها لعدّ الحروف كما تُلفظ هي أننا نحصي الحروف وفق لفظها بغض النظر عن طريقة كتابة الكلمة، وفي البسملة لدينا:
رسماً: بسم الله الرحمن الرحيم
لفظاً: بِ سْ مِ لْ لَ اْ هِـ رْ رَ حْ مَ اْ نِ رْ رَ حِ يْ مِ
وسوف نرى كيف تأتي هذه الحروف لتتناسب مع العدد 11 وهو العدد الذي يدل على وحدانية الله تعالى. ولكن لماذا العدد أحد عشر؟
العدد 11 دليل على وحدانية منزل القرآن
هذا العدد يتألف من 1 و 1 وكأنه يشير إلى الله الواحد الأحد، وهو عدد أولي لا ينقسم إلا على نفسه وعلى الواحد، وإن وجود تناسق رقمي في كتاب الله يعتمد على العدد 11 هو دليل على أن الذي أحكم هذه الأعداد هو الواحد الأحد سبحانه وتعالى! لقد جعل الله عدد حروف (قل هو الله أحد) أحد عشر حرفاً ليدلنا على أن الذي نزل القرآن هو الواحد الأحد سبحانه. وهذه الآية التي تشهد على وحدانية الله هي 11 حرفاً سواء عددنا الحروف كما تُلفظ أو كما ترسم!
حروف البسملة كما تُلفظ والرقم 11
لنكتب حروف البسملة كما تلفظ حرفاً حرفاً وتحت كل كلمة عدد حروفها الملفوظة، مع العلم أننا نتبع منهجاً ثابتاً في عدّ الحروف الملفوظة: الحرف الملفوظ نعدّه حرفاً سواءً كُتب أم لم يُكتب:
بِ سْ مِ لْ لَ اْ هِـ رْ رَ حْ مَ اْ نِ رْ رَ حِ يْ مِ
3 4 6 5
نعتمد طريقة صف الأعداد بجانب بعضها (وهي طريقة ثابتة في أبحاث الإعجاز العددي)، فإذا فعلنا ذلك ووضعنا الأعداد 3 – 4 – 6 – 5 بجانب بعضها، فإن العدد الذي يمثل حروف الآية كما تُلفظ هو (5643) من مضاعفات الرقم (11):
5643 = 11 × 513
التناسق العددي يشمل الحركات الإعرابية
كما نرى فإن كل كلمة تحوي عدداً من الحركات (علامات التشكيل) ولدينا ثلاث حركات هي: الكسرة، الفتحة، السكون. والعجيب جداً أن هذه الحركات قد رتبها الله تعالى بنظام يقوم على الرقم (11) دائماً. أي أننا نتعامل مع اللفظ واللفظ يختلف عن الرسم، فحرف اللام مثلاً له شكل واحد من حيث الرسم، ولكنه يُلفظ بثلاثة أشكال: مفتوحاً: لَ ومضموماً: لُ ومكسوراً: لِ
توزع علامة الكسرة والرقم 11
لندرس الآن توزع علامات التشكيل في كلمات الآية ونشكل جدولاً نكتب تحت كل كلمة ما تحويه من علامة الكسرة (وهذه هي العلامات التي تضمَّنتها الآية) وقد لونتُ الحروف ذات الكسرة بالأحمر تمييزاً لها::
بِ سْ مِ لْ لَ اْ هِـ رْ رَ حْ مَ اْ نِ رْ رَ حِ يْ مِ
2 1 1 2
عندما نتبع الطريقة السابقة في صف الأعداد ونقوم بصف هذه الأرقام كما نراها، فإن العدد الذي يمثل توزع علامة الكسرة في كلمات الآية هو (2112) وهذا العدد من من مضاعفات الرقم (11):
2112 = 11 × 192
إن الرقم (11) يتجلى في لفظ حروف البسملة، فكما نعلم عدد الحروف يختلف رسماً ولفظاً، والعجيب أن لفظ هذه الحروف فيه معجزة أيضاً، إذن المعجزة تشمل الرسم واللفظ معاً، وهذا مالا نجده في أي كتاب من كتب البشر.....
القرآن الكريم كتاب الله تعالى، هذه حقيقة ينبغي أن ندركها جيداً، وأن يدركها كل من يشك برسالة الإسلام. ولذلك فإن الله تعالى قد وضع في كل آية من آيات كتابه براهين تثبت أن الكتاب كتابه وأنه لم يحرَّف، ولغة الأرقام خير شاهد على ذلك. وفي هذه المقالة نتدبر أول آية من كتاب الله تبارك وتعالى وهي البسملة (بسم الله الرحمن الرحيم) [الفاتحة: 1].
إنها آية عظيمة تستحق منا الوقوف أمامها طويلاً، وهي غزيرة بعجائبها، وتحتاج لأبحاث طويلة، ولكن وكعادتنا في هذه المقالات نختار جانباً من جوانب الإعجاز العددي، وفي البسملة لدينا أربع كلمات وكل كلمة تتألف من عدد من الحروف، وسوف نعيش مع عجيبة من عجائب البسملة تتعلق بلفظ كلماتها.
المعجزة تشمل الرسم واللفظ
في أبحاث الإعجاز العددي نعتمد غالباً على عدّ الحروف كما تُكتب في المصحف الشريف وفق الرسم العثماني، ولكن البعض يتساءل ويقول: لماذا لا تعدّون الكلمات كما تُلفظ؟ وأقول دائماً: إن المعجزة تشمل الرسم واللفظ، وقد أثبتنا وجود معجزة عددية في رسم كلمات البسملة من خلال كتاب (معجزة بسم الله الرحمن الرحيم)، وسوف نثبت الآن وجود معجزة تشمل لفظ الكلمات.
الطريقة التي سنتبعها لعدّ الحروف كما تُلفظ هي أننا نحصي الحروف وفق لفظها بغض النظر عن طريقة كتابة الكلمة، وفي البسملة لدينا:
رسماً: بسم الله الرحمن الرحيم
لفظاً: بِ سْ مِ لْ لَ اْ هِـ رْ رَ حْ مَ اْ نِ رْ رَ حِ يْ مِ
وسوف نرى كيف تأتي هذه الحروف لتتناسب مع العدد 11 وهو العدد الذي يدل على وحدانية الله تعالى. ولكن لماذا العدد أحد عشر؟
العدد 11 دليل على وحدانية منزل القرآن
هذا العدد يتألف من 1 و 1 وكأنه يشير إلى الله الواحد الأحد، وهو عدد أولي لا ينقسم إلا على نفسه وعلى الواحد، وإن وجود تناسق رقمي في كتاب الله يعتمد على العدد 11 هو دليل على أن الذي أحكم هذه الأعداد هو الواحد الأحد سبحانه وتعالى! لقد جعل الله عدد حروف (قل هو الله أحد) أحد عشر حرفاً ليدلنا على أن الذي نزل القرآن هو الواحد الأحد سبحانه. وهذه الآية التي تشهد على وحدانية الله هي 11 حرفاً سواء عددنا الحروف كما تُلفظ أو كما ترسم!
حروف البسملة كما تُلفظ والرقم 11
لنكتب حروف البسملة كما تلفظ حرفاً حرفاً وتحت كل كلمة عدد حروفها الملفوظة، مع العلم أننا نتبع منهجاً ثابتاً في عدّ الحروف الملفوظة: الحرف الملفوظ نعدّه حرفاً سواءً كُتب أم لم يُكتب:
بِ سْ مِ لْ لَ اْ هِـ رْ رَ حْ مَ اْ نِ رْ رَ حِ يْ مِ
3 4 6 5
نعتمد طريقة صف الأعداد بجانب بعضها (وهي طريقة ثابتة في أبحاث الإعجاز العددي)، فإذا فعلنا ذلك ووضعنا الأعداد 3 – 4 – 6 – 5 بجانب بعضها، فإن العدد الذي يمثل حروف الآية كما تُلفظ هو (5643) من مضاعفات الرقم (11):
5643 = 11 × 513
التناسق العددي يشمل الحركات الإعرابية
كما نرى فإن كل كلمة تحوي عدداً من الحركات (علامات التشكيل) ولدينا ثلاث حركات هي: الكسرة، الفتحة، السكون. والعجيب جداً أن هذه الحركات قد رتبها الله تعالى بنظام يقوم على الرقم (11) دائماً. أي أننا نتعامل مع اللفظ واللفظ يختلف عن الرسم، فحرف اللام مثلاً له شكل واحد من حيث الرسم، ولكنه يُلفظ بثلاثة أشكال: مفتوحاً: لَ ومضموماً: لُ ومكسوراً: لِ
توزع علامة الكسرة والرقم 11
لندرس الآن توزع علامات التشكيل في كلمات الآية ونشكل جدولاً نكتب تحت كل كلمة ما تحويه من علامة الكسرة (وهذه هي العلامات التي تضمَّنتها الآية) وقد لونتُ الحروف ذات الكسرة بالأحمر تمييزاً لها::
بِ سْ مِ لْ لَ اْ هِـ رْ رَ حْ مَ اْ نِ رْ رَ حِ يْ مِ
2 1 1 2
عندما نتبع الطريقة السابقة في صف الأعداد ونقوم بصف هذه الأرقام كما نراها، فإن العدد الذي يمثل توزع علامة الكسرة في كلمات الآية هو (2112) وهذا العدد من من مضاعفات الرقم (11):
2112 = 11 × 192