توزع علامة السكون والرقم 11
والآن نكتب ما تحويه كل كلمة من علامة السكون:
بِ سْ مِ لْ لَ اْ هِـ رْ رَ حْ مَ اْ نِ رْ رَ حِ يْ مِ
1 2 3 2
والعدد الذي يمثل توزع علامة السكون (الأحرف الساكنة لفظاً) هو (2321) من مضاعفات الرقم (11) أيضاً:
2321 = 11 × 211
والآن سوف نرى حقيقةً تعدّ من عجائب البسملة وهي أن النقط الموجودة على حروف هذه الآية جاءت بنظام مُحكَم أيضاً. ولكي نزداد يقيناً بمصداقية هذه الحقائق نبحث عن تناسقات أخرى مع الرقم 11 لننفي احتمال المصادفة نهائياً، لأن المصادفة لا يمكن أن تتكرر مرات عديدة.
النقطة لها معجزة في كتاب الله
إن المعجزة لما تنته بعد, فالنقطة في كتاب الله لها معجزة! وفي هذه الآية العظيمة عندما نعدّ النقط في كل كلمة سوف نجد عددا من مضاعفات الرقم (11). لنكتب الآية كما تلفظ وتحت كل كلمة عدد النقط فيها، مع ملاحظة أننا نلون الحروف المنقطة باللون الأحمر تمييزاً لها:
بِ سْ مِ لْ لَ اْ هِـ رْ رَ حْ مَ اْ نِ رْ رَ حِ يْ مِ
1 0 1 2
إن العدد الذي يمثل توزع النقط في كلمات البسملة هو (2101) وهذا العدد من مضاعفات الرقم (11) أيضاً:
2101 = 11 × 191
كلنا يعلم بأن تنقيط حروف القرآن قد تم بعد نزول القرآن بسنوات وهو أمر اجتهادي إلا أن هذه النتيجة الرقمية تدعونا للقول بأن كل شيء في كتاب الله منظم, وأن الله يعلم علماً مسبقاً بأنه سيأتي زمن تنقط فيه حروف القرآن فقدر أن تأتي هذه النقط بنظام يتناسب مع النظام الرقمي القرآني ليؤكد لنا أنه على كل شيء قدير وأنه لا يسمح بإضافة شيء لكتابه إلا بما يشاء ويرضى. وهذا مزيد من الإعجاز يشهد على أن الله تعالى قد حفظ كل شيء في كتابه حتى النقطة على الحرف حفظها من التحريف. أليست هذه الحقائق دليلاً على وحدانية الله تبارك وتعالى؟
وهنا نتساءل:
هل جاءت حروف الكلمات كما تلفظ لتشكل عدداً من مضاعفات الرقم (11) بالمصادفة؟ ثم تأتي هذه المصادفة لتشكل عدداً يمثل الحروف التي تحتها كسرة وهذا العدد من مضاعفات الرقم (11)؟ ثم تأتي المصادفة لتشكل عدداً يمثل الحروف التي فوقها فتحة وهذا العدد من مضاعفات الرقم (11)؟ ثم تأتي هذه المصادفة لتجعل الحروف الساكنة تتوزع لتشكل عدداً من مضاعفات الرقم 11 ... كل هذا جاء بالمصادفة؟ وهل هذه المصادفة هي التي جعلت تكرار كلمات البسملة في القرآن يشكل عدداً من مضاعفات الرقم (11) أيضاً؟
وإذا كان هذا النوع من المصادفات موجوداً فلماذا لا نجده إلا في القرآن؟ إن هذه الحقائق الرقمية القوية لتدل دلالة قطعية على أن الله عَزَّ و جل هو الذي رتب هذه الحروف وأحكمها بما يتناسب مع الرقم (11).
ـــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل
www.kaheel7.com
المراجع
1- القرآن الكريم، برواية حفص عن عاصم (مصحف المدينة المنورة).
2- المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم – محمد فؤاد عبد الباقي، دار الفكر، بيروت.
3- إشراقات الرقم سبعة للمهندس عبد الدائم الكحيل، إصدار جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، دبي 2006.
4- معجزة بسم الله الرحمن الرحيم، دار الرضوان - حلب 2006.
والآن نكتب ما تحويه كل كلمة من علامة السكون:
بِ سْ مِ لْ لَ اْ هِـ رْ رَ حْ مَ اْ نِ رْ رَ حِ يْ مِ
1 2 3 2
والعدد الذي يمثل توزع علامة السكون (الأحرف الساكنة لفظاً) هو (2321) من مضاعفات الرقم (11) أيضاً:
2321 = 11 × 211
والآن سوف نرى حقيقةً تعدّ من عجائب البسملة وهي أن النقط الموجودة على حروف هذه الآية جاءت بنظام مُحكَم أيضاً. ولكي نزداد يقيناً بمصداقية هذه الحقائق نبحث عن تناسقات أخرى مع الرقم 11 لننفي احتمال المصادفة نهائياً، لأن المصادفة لا يمكن أن تتكرر مرات عديدة.
النقطة لها معجزة في كتاب الله
إن المعجزة لما تنته بعد, فالنقطة في كتاب الله لها معجزة! وفي هذه الآية العظيمة عندما نعدّ النقط في كل كلمة سوف نجد عددا من مضاعفات الرقم (11). لنكتب الآية كما تلفظ وتحت كل كلمة عدد النقط فيها، مع ملاحظة أننا نلون الحروف المنقطة باللون الأحمر تمييزاً لها:
بِ سْ مِ لْ لَ اْ هِـ رْ رَ حْ مَ اْ نِ رْ رَ حِ يْ مِ
1 0 1 2
إن العدد الذي يمثل توزع النقط في كلمات البسملة هو (2101) وهذا العدد من مضاعفات الرقم (11) أيضاً:
2101 = 11 × 191
كلنا يعلم بأن تنقيط حروف القرآن قد تم بعد نزول القرآن بسنوات وهو أمر اجتهادي إلا أن هذه النتيجة الرقمية تدعونا للقول بأن كل شيء في كتاب الله منظم, وأن الله يعلم علماً مسبقاً بأنه سيأتي زمن تنقط فيه حروف القرآن فقدر أن تأتي هذه النقط بنظام يتناسب مع النظام الرقمي القرآني ليؤكد لنا أنه على كل شيء قدير وأنه لا يسمح بإضافة شيء لكتابه إلا بما يشاء ويرضى. وهذا مزيد من الإعجاز يشهد على أن الله تعالى قد حفظ كل شيء في كتابه حتى النقطة على الحرف حفظها من التحريف. أليست هذه الحقائق دليلاً على وحدانية الله تبارك وتعالى؟
وهنا نتساءل:
هل جاءت حروف الكلمات كما تلفظ لتشكل عدداً من مضاعفات الرقم (11) بالمصادفة؟ ثم تأتي هذه المصادفة لتشكل عدداً يمثل الحروف التي تحتها كسرة وهذا العدد من مضاعفات الرقم (11)؟ ثم تأتي المصادفة لتشكل عدداً يمثل الحروف التي فوقها فتحة وهذا العدد من مضاعفات الرقم (11)؟ ثم تأتي هذه المصادفة لتجعل الحروف الساكنة تتوزع لتشكل عدداً من مضاعفات الرقم 11 ... كل هذا جاء بالمصادفة؟ وهل هذه المصادفة هي التي جعلت تكرار كلمات البسملة في القرآن يشكل عدداً من مضاعفات الرقم (11) أيضاً؟
وإذا كان هذا النوع من المصادفات موجوداً فلماذا لا نجده إلا في القرآن؟ إن هذه الحقائق الرقمية القوية لتدل دلالة قطعية على أن الله عَزَّ و جل هو الذي رتب هذه الحروف وأحكمها بما يتناسب مع الرقم (11).
ـــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل
www.kaheel7.com
المراجع
1- القرآن الكريم، برواية حفص عن عاصم (مصحف المدينة المنورة).
2- المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم – محمد فؤاد عبد الباقي، دار الفكر، بيروت.
3- إشراقات الرقم سبعة للمهندس عبد الدائم الكحيل، إصدار جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، دبي 2006.
4- معجزة بسم الله الرحمن الرحيم، دار الرضوان - حلب 2006.