أجمل كلمة ...
إنها كلمة (اللــه) .... جل جلاله! رتّبها ربّ العزة سبحانه في كتابه بشكل مُحكَم يقوم على الرقم سبعة أيضاً، كدليل على أنه ربّ السماوات السبع.
فلو بحثنا عن أول آية ذُكر فيها اسم (الله) جلّ وعلا نجدها في أول آية من القرآن وهي: (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) (الفاتحة:1)، أما آخر آية ذُكر فيها هذا الاسم الكريم فنجدها في قوله تعالى: (اللَّهُ الصَّمَدُ) (الإخلاص:2)، وإلى هذه التوافقات مع الرقم سبعة:
1- إذا عددنا السور من سورة الفاتحة حيث وردت كلمة (الله) أول مرة، وحتى سورة الإخلاص حيث وردت كلمة (الله) لآخر مرة، لوجدنا (112) سورة، وهذا العدد من مضاعفات السبعة.
2- ولو عددنا الآيات من الآية الأولى وحتى الأخيرة لوجدنا (6223) آية، وهذا العدد من مضاعفات السبعة أيضاً!
3- ولو قمنا بعدّ حروف هاتين الآيتين مجتمعتين لوجدنا (28) حرفاً: من مضاعفات السبعة!!
4- ولو قمنا بعدّ حروف اسم (الله) في الآيتين (أي الألف واللام والهاء) لوجدنا (14) حرفاً: من مضاعفات السبعة كذلك!!!
الأساس الرياضي لطريقة صفّ الأرقام
إن الله عزّ وجلّ قد رتّب كلمات كتابه بتسلسل محدّد، ولا يجوز أبداً تغيير هذا التسلسل، لذلك ينبغي دراسة الأرقام التي تعبّر عن هذه الكلمات بحيث نحافظ على تسلسلها. فكما أنه لكل كلمة من كلمات القرآن مَنْزِلة، يجب أن يكون لكل رقم مَنْزِلة أيضاً.
وهذه هي طريقة صفّ الأرقام، وأساس هذه الطريقة معروف في علم الرياضيات فيما يُسمّى بالسلاسل الحسابية العشرية. فنحن عندما نكتب أي عدد يتألف من مراتب أومنازل، فإن كل مرتبة فيه تتضاعف عشر مرات عما يسبقها: آحاد ثم عشرات ثم مئات ثم ألوف... وهكذا. وهذا النظام له أساس قرآني في قوله تعالى عن مضاعفة الأجر: (مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا) (الأنعام:160).
ولكي تتضح أمامنا هذه الطريقة نستعين بأول آية من القرآن وهي: (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) (الفاتحة:1)، ونتأمل هذا البناء السّباعي الرائع المعتمد على طريقة صفّ الأرقام.
1 - حروف الآية: لو قمنا بعدّ حروف كل كلمة من كلمات الآية الكريمة: بِسْمِ (3) حروف، اللَّهِ (4) حروف، الرَّحْمَنِ (6) حروف، الرَّحِيمِ (6) حروف. إذا صففنا هذه الأرقام كما هي نجد العدد (6643) ، وهذا العدد من مضاعفات السبعة.
2- أول كلمة وآخر كلمة: هنالك تناسب عددي مع الرقم 7 لحروف أول كلمة وآخر كلمة في هذه الآية . فأول كلمة في الآية هي: (بِسْمِ) وعدد حروفها (3)، أما آخر كلمة في هذه الآية فهي (الرَّحِيمِ) وعدد حروفها (6)، وبصفّ هذين الرقمين نجد العدد (63)، وهو من مضاعفات الرقم سبعة أيضاً.
3- حروف اسم (الله) في الآية: إذا أخرجنا من كل كلمة ما تحويه من حروف اسم (الله)، أي الألف واللام والهاء، نجد عدداً هو (2240) وهو من مضاعفات الرقم سبعة.
والسؤال الذي يفرض نفسه هو: ماذا يعني أن تأتي حروف أول آبة من كتاب الله تعالى متناسبة مع الرقم 7؟ ولماذا جاءت حروف أول كلمة وآخر كلمة في هذه الآية بالتناسب مع الرقم 7؟ وما هو الهدف من أن تتوزع حروف اسم (الله) على كلمات الآية بشكل يتناسب مع الرقم 7 كذلك؟
إن هذا التناسق والتوافق مع الرقم سبعة ليس له إلا تفسيراً واحداً وهو أن الله تبارك وتعالى كما نظم كل شيء في خلقه بنظام محكم ليدلنا على أن وراء هذا النظام البديع منظماً حكيماً، كذلك نظم كل شيء في كتابه بنظام محكم ليدلنا على أن وراء هذا النظام العجيب منظّماً عليماً أنزله بعلمه وقدرته!
مَن أصْدقُ مِنَ الله؟!
يقول عزّ من قائل: (وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلاً) (النساء:122)، هذه كلمات رائعة يتحدث بها رب العزة عن صدق كلامه، لنتأمل التناسق المبهر مع الرقم سبعة لحروف اسم (الله) تعالى:
1- إذا ما قمنا بعدّ حروف اسم (الله) في هذا النص الذي يتحدث عن الله، وجدنا سبعة أحرف بالضبط، فعدد حروف الألف=3، عدد حروف اللام=3، عدد حروف الهاء=1، والمجموع سبعة!
2-ولو قمنا بصفّ هذه الأرقام صفاّ، أي 3-3-1 لتَشكّل لدينا عدد هو (133) وهذا من مضاعفات الرقم 7، فهو يساوي (7× 19).
3-ولو أخرجنا من كل كلمة ما تحويه من حروف الألف واللام والهاء نجد:
وَ مَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلاً
0 0 1 0 4 2
إن العدد الذي يمثل توزع حروف اسم (الله) في كلمات تتحدث عن صدق قول الله، هو: (240100)، هذا العدد يساوي تماماً: سبعة في سبعة في سبعة في سبعة في مئة !
240100 = 7 × 7 ×7 × 7 × 100
وسبحان الله! نصّ يتحدث عن (الله)، وعدد حروف (الله) فيه سبعة، وتكرار حروف (الله) من مضاعفات السبعة، وتوزّع حروف (الله) من مضاعفات السبعة أربع مرات بعدد حروف (الله)!! والناتج النهائي هو (100): أليست هذه التناسقات دليلاً على أن القرآن كلام الله الحق مئة بالمئة؟!!
4-التناسق لا يقتصر على عدد وتكرار وتوزع حروف (الله) عزّ وجلّ، بل في موضع وترتيب هذا الاسم العظيم بين كلمات النص تناسق مبهر يقوم على الرقم سبعة أيضاً. فلو أحصينا عدد الكلمات قبل وبعد اسم (الله)، وكذلك عدد الحروف، وكذلك عدد حروف الألف واللام والهاء، لوجدنا أعداداً من مضاعفات السبعة!
وَ مَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلاً
عدد الكلمات 4 1
عدد الحروف 9 4
عدد حروف ا ل هـ 1 2
ومن جديد نجد بأن جميع هذه الأعداد: 14 و 49 و 21 من مضاعفات الرقم سبعة. إن كلّ من يطّلع على هذه الحقائق لابدّ أن يتساءل: هل يمكن لبشرٍ أن يتحدث عن نفسه بجملة واحدة بليغة ووجيزة، ويجعل عدد حروف اسمه فيها 7، وتكرار هذه الحروف من مضاعفات 7، وتوزّعها من مضاعفات 7×7×7×7، ثم يجعل تكرار الكلمات قبل وبعد اسمه من مضاعفات 7، وتكرار الحروف قبل وبعد اسمه 7×7، و تكرار حروف اسمه قبل وبعد هذا الاسم من مضاعفات 7؟؟
هذا بالنسبة لجملة واحدة تتألف من بضع كلمات ، فكيف لو طلبنا من البشر أن يأتوا بكتاب يحوي أكثر من سبعين ألف كلمة كالقرآن؟؟؟ وصدق الله تعالى القائل: (قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْأِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً) (الإسراء:88).
إنها كلمة (اللــه) .... جل جلاله! رتّبها ربّ العزة سبحانه في كتابه بشكل مُحكَم يقوم على الرقم سبعة أيضاً، كدليل على أنه ربّ السماوات السبع.
فلو بحثنا عن أول آية ذُكر فيها اسم (الله) جلّ وعلا نجدها في أول آية من القرآن وهي: (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) (الفاتحة:1)، أما آخر آية ذُكر فيها هذا الاسم الكريم فنجدها في قوله تعالى: (اللَّهُ الصَّمَدُ) (الإخلاص:2)، وإلى هذه التوافقات مع الرقم سبعة:
1- إذا عددنا السور من سورة الفاتحة حيث وردت كلمة (الله) أول مرة، وحتى سورة الإخلاص حيث وردت كلمة (الله) لآخر مرة، لوجدنا (112) سورة، وهذا العدد من مضاعفات السبعة.
2- ولو عددنا الآيات من الآية الأولى وحتى الأخيرة لوجدنا (6223) آية، وهذا العدد من مضاعفات السبعة أيضاً!
3- ولو قمنا بعدّ حروف هاتين الآيتين مجتمعتين لوجدنا (28) حرفاً: من مضاعفات السبعة!!
4- ولو قمنا بعدّ حروف اسم (الله) في الآيتين (أي الألف واللام والهاء) لوجدنا (14) حرفاً: من مضاعفات السبعة كذلك!!!
الأساس الرياضي لطريقة صفّ الأرقام
إن الله عزّ وجلّ قد رتّب كلمات كتابه بتسلسل محدّد، ولا يجوز أبداً تغيير هذا التسلسل، لذلك ينبغي دراسة الأرقام التي تعبّر عن هذه الكلمات بحيث نحافظ على تسلسلها. فكما أنه لكل كلمة من كلمات القرآن مَنْزِلة، يجب أن يكون لكل رقم مَنْزِلة أيضاً.
وهذه هي طريقة صفّ الأرقام، وأساس هذه الطريقة معروف في علم الرياضيات فيما يُسمّى بالسلاسل الحسابية العشرية. فنحن عندما نكتب أي عدد يتألف من مراتب أومنازل، فإن كل مرتبة فيه تتضاعف عشر مرات عما يسبقها: آحاد ثم عشرات ثم مئات ثم ألوف... وهكذا. وهذا النظام له أساس قرآني في قوله تعالى عن مضاعفة الأجر: (مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا) (الأنعام:160).
ولكي تتضح أمامنا هذه الطريقة نستعين بأول آية من القرآن وهي: (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) (الفاتحة:1)، ونتأمل هذا البناء السّباعي الرائع المعتمد على طريقة صفّ الأرقام.
1 - حروف الآية: لو قمنا بعدّ حروف كل كلمة من كلمات الآية الكريمة: بِسْمِ (3) حروف، اللَّهِ (4) حروف، الرَّحْمَنِ (6) حروف، الرَّحِيمِ (6) حروف. إذا صففنا هذه الأرقام كما هي نجد العدد (6643) ، وهذا العدد من مضاعفات السبعة.
2- أول كلمة وآخر كلمة: هنالك تناسب عددي مع الرقم 7 لحروف أول كلمة وآخر كلمة في هذه الآية . فأول كلمة في الآية هي: (بِسْمِ) وعدد حروفها (3)، أما آخر كلمة في هذه الآية فهي (الرَّحِيمِ) وعدد حروفها (6)، وبصفّ هذين الرقمين نجد العدد (63)، وهو من مضاعفات الرقم سبعة أيضاً.
3- حروف اسم (الله) في الآية: إذا أخرجنا من كل كلمة ما تحويه من حروف اسم (الله)، أي الألف واللام والهاء، نجد عدداً هو (2240) وهو من مضاعفات الرقم سبعة.
والسؤال الذي يفرض نفسه هو: ماذا يعني أن تأتي حروف أول آبة من كتاب الله تعالى متناسبة مع الرقم 7؟ ولماذا جاءت حروف أول كلمة وآخر كلمة في هذه الآية بالتناسب مع الرقم 7؟ وما هو الهدف من أن تتوزع حروف اسم (الله) على كلمات الآية بشكل يتناسب مع الرقم 7 كذلك؟
إن هذا التناسق والتوافق مع الرقم سبعة ليس له إلا تفسيراً واحداً وهو أن الله تبارك وتعالى كما نظم كل شيء في خلقه بنظام محكم ليدلنا على أن وراء هذا النظام البديع منظماً حكيماً، كذلك نظم كل شيء في كتابه بنظام محكم ليدلنا على أن وراء هذا النظام العجيب منظّماً عليماً أنزله بعلمه وقدرته!
مَن أصْدقُ مِنَ الله؟!
يقول عزّ من قائل: (وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلاً) (النساء:122)، هذه كلمات رائعة يتحدث بها رب العزة عن صدق كلامه، لنتأمل التناسق المبهر مع الرقم سبعة لحروف اسم (الله) تعالى:
1- إذا ما قمنا بعدّ حروف اسم (الله) في هذا النص الذي يتحدث عن الله، وجدنا سبعة أحرف بالضبط، فعدد حروف الألف=3، عدد حروف اللام=3، عدد حروف الهاء=1، والمجموع سبعة!
2-ولو قمنا بصفّ هذه الأرقام صفاّ، أي 3-3-1 لتَشكّل لدينا عدد هو (133) وهذا من مضاعفات الرقم 7، فهو يساوي (7× 19).
3-ولو أخرجنا من كل كلمة ما تحويه من حروف الألف واللام والهاء نجد:
وَ مَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلاً
0 0 1 0 4 2
إن العدد الذي يمثل توزع حروف اسم (الله) في كلمات تتحدث عن صدق قول الله، هو: (240100)، هذا العدد يساوي تماماً: سبعة في سبعة في سبعة في سبعة في مئة !
240100 = 7 × 7 ×7 × 7 × 100
وسبحان الله! نصّ يتحدث عن (الله)، وعدد حروف (الله) فيه سبعة، وتكرار حروف (الله) من مضاعفات السبعة، وتوزّع حروف (الله) من مضاعفات السبعة أربع مرات بعدد حروف (الله)!! والناتج النهائي هو (100): أليست هذه التناسقات دليلاً على أن القرآن كلام الله الحق مئة بالمئة؟!!
4-التناسق لا يقتصر على عدد وتكرار وتوزع حروف (الله) عزّ وجلّ، بل في موضع وترتيب هذا الاسم العظيم بين كلمات النص تناسق مبهر يقوم على الرقم سبعة أيضاً. فلو أحصينا عدد الكلمات قبل وبعد اسم (الله)، وكذلك عدد الحروف، وكذلك عدد حروف الألف واللام والهاء، لوجدنا أعداداً من مضاعفات السبعة!
وَ مَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلاً
عدد الكلمات 4 1
عدد الحروف 9 4
عدد حروف ا ل هـ 1 2
ومن جديد نجد بأن جميع هذه الأعداد: 14 و 49 و 21 من مضاعفات الرقم سبعة. إن كلّ من يطّلع على هذه الحقائق لابدّ أن يتساءل: هل يمكن لبشرٍ أن يتحدث عن نفسه بجملة واحدة بليغة ووجيزة، ويجعل عدد حروف اسمه فيها 7، وتكرار هذه الحروف من مضاعفات 7، وتوزّعها من مضاعفات 7×7×7×7، ثم يجعل تكرار الكلمات قبل وبعد اسمه من مضاعفات 7، وتكرار الحروف قبل وبعد اسمه 7×7، و تكرار حروف اسمه قبل وبعد هذا الاسم من مضاعفات 7؟؟
هذا بالنسبة لجملة واحدة تتألف من بضع كلمات ، فكيف لو طلبنا من البشر أن يأتوا بكتاب يحوي أكثر من سبعين ألف كلمة كالقرآن؟؟؟ وصدق الله تعالى القائل: (قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْأِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً) (الإسراء:88).