الإعجاز العددي في آية (إنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وقُرْآنَهُ)
في هذه المقالة نتأمل جانباً من جوانب الإعجاز العددي في آية جمع القرآن والتي حاول الملحدون التشكيك في مصداقيتها، لنتأمل....
إنها آية عظيمة أخبرنا فيها البارئ عز وجل أنه قد تعهد بحفظ كتابه وجمعه وأمر رسوله ألا يعجل في تلاوة القرآن وألا يخاف من النسيان، لأن الله هو صاحب هذا الكتاب وهو القادر على جمعه وإبلاغه للناس كافة، ولذلك قال: (إنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وقُرْآنَهُ) [القيامة: 17].
وقبل أن نبدأ استعراض المعجزة العددية التي تثبت أن القرآن كلام الله، نستعرض قول الملحدين والمشككين حول هذا الموضوع. فطالما انتقدوا طريقة جمع القرآن وقالوا إن القرآن جُمع بعد حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وقد ضاع منه الكثير وأُضيف إليه الكثير، ولذلك فإن هذه الآية ترد عليهم قولهم هذا وتؤكد أن الله هو الذي تولى جمع القرآن، ولكن ما هو الإثبات المادي الرقمي على ذلك؟
العدد 19 يشهد على صدق القرآن
إن القرآن يتألف من 114 سورة، وهذا العدد من مضاعفات الرقم 19 فهو يساوي:
114 = 19 × 6
كذلك فإن أول آية في القرآن هي (بسم الله الرحمن الرحيم) عدد حروفها 19 حرفاً كما كٌتبت، وتكررت في القرآن كله 114 مرة أي من مضاعفات الرقم تسعة عشر. ولا ننسى أن الله تعالى ذكر هذا العدد في كتابه أثناء الحديث عن جنود الله وملائكة النار فقال: (عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ) [المدثر: 30]. وهذا العدد يمثل معجزة كبرى أشار القرآن إليها بقوله تعالى: (إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ) [المدثر: 35].
والشيء العجيب في هذه الآية وجود تناسقات قائمة على هذا العدد وترتبط بالبسملة بشكل محيّر. ففي هذه الآية نظام متكامل يقوم على الرقم (19) الذي يمثل حروف الآية الأولى في كتاب الله تعالى.
تناسق في عدد الحروف
لنكتب عدد حروف كل كلمة من كلمات الآية، مع التذكير بأننا نعد واو العطف كلمة حروفها واحد:
إنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ و قُرْآنَهُ
2 5 4 1 5
باستخدام طريقة صف الأرقام أي نضع كل رقم بجانب الآخر حسب تسلسل هذه الأرقام، فإن العدد الذي يمثل توزع حروف كلمات الآية هو (51452) وهذا العدد من مضاعفات الرقم (19):
51452 = 19 × 2708
حروف اسم (الله)
إذاً رأينا تناسقاً عجيباً مع الرقم 19 في عدد حروف كل كلمة من كلمات الآية، ولكن ماذا عن حروف اسم (الله)؟ إن الله تعالى أودع في آيات كتابه نظاماً محكماً لحروف اسمه تعالى بما يشهد على أنه هو من أنزل هذا الكتاب العظيم. والآن لنخرج ما تحويه كل كلمة من حروف اسم (الله) أي ما تحويه كل كلمة من حروف الألف واللام والهاء، وقد تم تلوين أحرف لفظ الجلالة باللون الأحمر تمييزاً لها عن بقية الحروف:
إنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ و قُرْآنَهُ
1 2 1 0 2
عندما نقرأ العدد الذي يمثل توزع حروف اسم (الله) في الآية نجد (20121) هذا العدد من مضاعفات الرقم (19) أيضاً:
20121 = 19 × 1059
حروف البسملة
كذلك هناك نظام محيّر لحروف البسملة، فهذه الآية العظيمة التي بدأ الله بها كتابه المجيد، لها حروف محددة وهي الباء والسين والميم والألف واللام والهاء .... لنخرج من آية جمع القرآن ما تحويه من حروف البسملة، وقد تم تلوين حروف البسملة باللون الأحمر:
إنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ و قُرْآنَهُ
2 4 2 0 4
بنفس الطريقة السابقة لصف الأرقام فإن العدد الذي يمثل توزع حروف البسملة على كلمات الآية هو 40242 وهذا العدد من مضاعفات الرقم (19):
40242 = 19× 2118
والعجيب أن هذا العدد من مضاعفات العدد (114) أيضاً!!! أي يتناسب مع عدد البسملات في القرآن, لنتأكد من ذلك رقمياً:
40242 = 114 × 353
وسبحان الله: آية تحدث الله فيها عن جمع القرآن ورتب حروف البسملة فيها بشكل يتناسب مع عدد سور القرآن 114، فهل هذه مصادفة؟
في هذه المقالة نتأمل جانباً من جوانب الإعجاز العددي في آية جمع القرآن والتي حاول الملحدون التشكيك في مصداقيتها، لنتأمل....
إنها آية عظيمة أخبرنا فيها البارئ عز وجل أنه قد تعهد بحفظ كتابه وجمعه وأمر رسوله ألا يعجل في تلاوة القرآن وألا يخاف من النسيان، لأن الله هو صاحب هذا الكتاب وهو القادر على جمعه وإبلاغه للناس كافة، ولذلك قال: (إنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وقُرْآنَهُ) [القيامة: 17].
وقبل أن نبدأ استعراض المعجزة العددية التي تثبت أن القرآن كلام الله، نستعرض قول الملحدين والمشككين حول هذا الموضوع. فطالما انتقدوا طريقة جمع القرآن وقالوا إن القرآن جُمع بعد حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وقد ضاع منه الكثير وأُضيف إليه الكثير، ولذلك فإن هذه الآية ترد عليهم قولهم هذا وتؤكد أن الله هو الذي تولى جمع القرآن، ولكن ما هو الإثبات المادي الرقمي على ذلك؟
العدد 19 يشهد على صدق القرآن
إن القرآن يتألف من 114 سورة، وهذا العدد من مضاعفات الرقم 19 فهو يساوي:
114 = 19 × 6
كذلك فإن أول آية في القرآن هي (بسم الله الرحمن الرحيم) عدد حروفها 19 حرفاً كما كٌتبت، وتكررت في القرآن كله 114 مرة أي من مضاعفات الرقم تسعة عشر. ولا ننسى أن الله تعالى ذكر هذا العدد في كتابه أثناء الحديث عن جنود الله وملائكة النار فقال: (عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ) [المدثر: 30]. وهذا العدد يمثل معجزة كبرى أشار القرآن إليها بقوله تعالى: (إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ) [المدثر: 35].
والشيء العجيب في هذه الآية وجود تناسقات قائمة على هذا العدد وترتبط بالبسملة بشكل محيّر. ففي هذه الآية نظام متكامل يقوم على الرقم (19) الذي يمثل حروف الآية الأولى في كتاب الله تعالى.
تناسق في عدد الحروف
لنكتب عدد حروف كل كلمة من كلمات الآية، مع التذكير بأننا نعد واو العطف كلمة حروفها واحد:
إنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ و قُرْآنَهُ
2 5 4 1 5
باستخدام طريقة صف الأرقام أي نضع كل رقم بجانب الآخر حسب تسلسل هذه الأرقام، فإن العدد الذي يمثل توزع حروف كلمات الآية هو (51452) وهذا العدد من مضاعفات الرقم (19):
51452 = 19 × 2708
حروف اسم (الله)
إذاً رأينا تناسقاً عجيباً مع الرقم 19 في عدد حروف كل كلمة من كلمات الآية، ولكن ماذا عن حروف اسم (الله)؟ إن الله تعالى أودع في آيات كتابه نظاماً محكماً لحروف اسمه تعالى بما يشهد على أنه هو من أنزل هذا الكتاب العظيم. والآن لنخرج ما تحويه كل كلمة من حروف اسم (الله) أي ما تحويه كل كلمة من حروف الألف واللام والهاء، وقد تم تلوين أحرف لفظ الجلالة باللون الأحمر تمييزاً لها عن بقية الحروف:
إنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ و قُرْآنَهُ
1 2 1 0 2
عندما نقرأ العدد الذي يمثل توزع حروف اسم (الله) في الآية نجد (20121) هذا العدد من مضاعفات الرقم (19) أيضاً:
20121 = 19 × 1059
حروف البسملة
كذلك هناك نظام محيّر لحروف البسملة، فهذه الآية العظيمة التي بدأ الله بها كتابه المجيد، لها حروف محددة وهي الباء والسين والميم والألف واللام والهاء .... لنخرج من آية جمع القرآن ما تحويه من حروف البسملة، وقد تم تلوين حروف البسملة باللون الأحمر:
إنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ و قُرْآنَهُ
2 4 2 0 4
بنفس الطريقة السابقة لصف الأرقام فإن العدد الذي يمثل توزع حروف البسملة على كلمات الآية هو 40242 وهذا العدد من مضاعفات الرقم (19):
40242 = 19× 2118
والعجيب أن هذا العدد من مضاعفات العدد (114) أيضاً!!! أي يتناسب مع عدد البسملات في القرآن, لنتأكد من ذلك رقمياً:
40242 = 114 × 353
وسبحان الله: آية تحدث الله فيها عن جمع القرآن ورتب حروف البسملة فيها بشكل يتناسب مع عدد سور القرآن 114، فهل هذه مصادفة؟