أرقام تُميز الآية
بقي أن نشير إلى أن الأرقام المميزة لهذه الآية والتي تتحدث عن جمع القرآن مجموعها يساوي عدد سور القرآن!! وهي على الشكل التالي:
1 ـ رقم السورة (75) سورة القيامة.
2 ـ رقم هذه الآية (17).
3 ـ عدد كلماتها (5) كلمات.
4 ـ عدد حروفها (17) حرفاً.
ومجموع هذه الأرقام للآية التي تتحدث عن جمع القرآن يساوي عدد سور القرآن، لنتأكد من ذلك:
75 + 17 + 5 + 17 = 114 "عدد سور القرآن"
فهل المصادفة جاءت بآية تتحدث عن جمع القرآن وجاءت أرقام هذه الآية لتساوي تماماً عدد سور القرآن؟ أم أن الله تعالى بعلمه هو الذي رتب وأحكم هذه الأرقام؟
حروف (القرآن)
وفي هذه الآية الكريمة نجد لحروف كلمة (القرآن) نظاماً يقوم على الرقم (19). ففي هذه الآية يتكرر حرف الألف (3) مرات ، اللام (1) مرة واحدة ، القاف (1) مرة ، والراء (1) مرة ، الألف (3) مرات، النون (3) مرات. وهذه هي حروف كلمة (القرآن). لنكتب هذه الكلمة وتحت كل حرف تكراره في الآية :
ا ل ق ر آ ن
3 1 1 1 3 3
إن العدد الذي يمثل تكرار حروف كلمة (القرآن) هو (331113) من مضاعفات الرقم 19 :
331113 = 19 × 17427
إذاً حروف هذه الكلمة (القرآن) تتوزع في كلمات الآية التي تحدثت عن جمع القرآن بنظام يقوم على الرقم (19) الذي يمثل حروف أول آية في القرآن.
سنوات نزول القرآن
جميعنا يعلم أن القرآن نزل مفرقاً في 23 سنة، ولو تأملنا أول آية في القرآن وهي البسملة سوف نرى سراً من أسرارها ينطق بالرقم 23!! فكل حرف من حروف البسملة (بسم الله الرحمن الرحيم) تكرر عدداً محدداً من المرات في هذه البسملة. فحرف الألف تكرر 3 مرات، حرف اللام تكرر 4 مرات، حرف الراء تكرر مرتين، وهكذا.
حروف كلمة (القرآن) هي الألف واللام والقاف والراء والألف والنون، لنكتب كلمة (القرآن) وتحت كل حرف تكراره في البسملة لنجد:
ا ل ق ر آ ن
3 4 0 2 3 1
إن العدد الذي يمثل تكرار حروف كلمة (القرآن) في أول آية من القرآن يتناسب مع عدد سنوات نزول القرآن أي مع العدد 23 لنرَ ذلك بلغة الأرقام:
132043 = 23 × 5741
إذاً حروف كلمة (القرآن) تتكرر في أول آية من القرآن لتشكل عدداً من مضاعفات (23) الذي يمثل سنوات نزول القرآن!! فسبحان الذي أحكم كل حرف في كتابه وقال: (كتاب أُحكمت آياته) [هود: 1].
ـــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل
www.kaheel7.com
المراجع
1- القرآن الكريم، برواية حفص عن عاصم (مصحف المدينة المنورة).
2- المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم – محمد فؤاد عبد الباقي، دار الفكر، بيروت.
بقي أن نشير إلى أن الأرقام المميزة لهذه الآية والتي تتحدث عن جمع القرآن مجموعها يساوي عدد سور القرآن!! وهي على الشكل التالي:
1 ـ رقم السورة (75) سورة القيامة.
2 ـ رقم هذه الآية (17).
3 ـ عدد كلماتها (5) كلمات.
4 ـ عدد حروفها (17) حرفاً.
ومجموع هذه الأرقام للآية التي تتحدث عن جمع القرآن يساوي عدد سور القرآن، لنتأكد من ذلك:
75 + 17 + 5 + 17 = 114 "عدد سور القرآن"
فهل المصادفة جاءت بآية تتحدث عن جمع القرآن وجاءت أرقام هذه الآية لتساوي تماماً عدد سور القرآن؟ أم أن الله تعالى بعلمه هو الذي رتب وأحكم هذه الأرقام؟
حروف (القرآن)
وفي هذه الآية الكريمة نجد لحروف كلمة (القرآن) نظاماً يقوم على الرقم (19). ففي هذه الآية يتكرر حرف الألف (3) مرات ، اللام (1) مرة واحدة ، القاف (1) مرة ، والراء (1) مرة ، الألف (3) مرات، النون (3) مرات. وهذه هي حروف كلمة (القرآن). لنكتب هذه الكلمة وتحت كل حرف تكراره في الآية :
ا ل ق ر آ ن
3 1 1 1 3 3
إن العدد الذي يمثل تكرار حروف كلمة (القرآن) هو (331113) من مضاعفات الرقم 19 :
331113 = 19 × 17427
إذاً حروف هذه الكلمة (القرآن) تتوزع في كلمات الآية التي تحدثت عن جمع القرآن بنظام يقوم على الرقم (19) الذي يمثل حروف أول آية في القرآن.
سنوات نزول القرآن
جميعنا يعلم أن القرآن نزل مفرقاً في 23 سنة، ولو تأملنا أول آية في القرآن وهي البسملة سوف نرى سراً من أسرارها ينطق بالرقم 23!! فكل حرف من حروف البسملة (بسم الله الرحمن الرحيم) تكرر عدداً محدداً من المرات في هذه البسملة. فحرف الألف تكرر 3 مرات، حرف اللام تكرر 4 مرات، حرف الراء تكرر مرتين، وهكذا.
حروف كلمة (القرآن) هي الألف واللام والقاف والراء والألف والنون، لنكتب كلمة (القرآن) وتحت كل حرف تكراره في البسملة لنجد:
ا ل ق ر آ ن
3 4 0 2 3 1
إن العدد الذي يمثل تكرار حروف كلمة (القرآن) في أول آية من القرآن يتناسب مع عدد سنوات نزول القرآن أي مع العدد 23 لنرَ ذلك بلغة الأرقام:
132043 = 23 × 5741
إذاً حروف كلمة (القرآن) تتكرر في أول آية من القرآن لتشكل عدداً من مضاعفات (23) الذي يمثل سنوات نزول القرآن!! فسبحان الذي أحكم كل حرف في كتابه وقال: (كتاب أُحكمت آياته) [هود: 1].
ـــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل
www.kaheel7.com
المراجع
1- القرآن الكريم، برواية حفص عن عاصم (مصحف المدينة المنورة).
2- المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم – محمد فؤاد عبد الباقي، دار الفكر، بيروت.