المسألة الثانية: تعريف الدين بالاصطلاح العام :
1) وضع إلهي سائق لذوي العقول باختيارهم إياه إلى الصلاح في الحال , والفلاح في المآل.[38]
وهذا التعريف لا يشمل إلا الديانات السماوية , فيخرج بهذا التعريف جميع الديانات الوضعية.
وأيضا لا يدخل في هذا التعريف إلا الديانات التي تتضمن نظم تشريعية وطقوس تعبدية , أم الديانات الوضعية أو الديانات المحرفة فنظمها التشريعية لا يشمل جوانب الحياة خصوصا في العلاقات بين الأفراد , وما وجد منها فلا يشمل جميع الجوانب.
2) الدين هو جملة من المبادئ التي تدين بها أمة من الأمم اعتقادا وعملاً.[39]
3) وعرف أبو الفيض المنوفي الدين بأنه:
ناموس أبدي مطلق , كامنة بذوره في كل نفس حية مدركة , وهو يشمل في محيطه الواسع بذور كل ديانة وملة قديمة أو حديثة.[40]
وهذا التعريف لم يسلم من اعتراضين:
الاعتراض الأول : أن بهذا التعريف يعمم اعتناق الدين لكل الناس ولا يمكن بهذا أن تكون هناك وجودية أو ماركسية أو غيرها من التي لا تدين بدين وإنما تقدس المادة.
والاعتراض الآخر: أن هذا التعريف لا يصور الدين ويعرفه إنما غايته
ما فيه إشارة إلى أن التدين أمر فطري في الإنسان سواء اعتنق الدين الحق أم اعتنق دين الباطل , وهذا لازم في هذا التعريف.
4) عرف أبو الأعلى المودودي الدين بأنه:
نظام للحياة يذعن فيه المرء لسلطة علياء لكائن ماء , ثم يقبل طاعته وأتباعه ويتقيد في حياته بحدوده وقواعده وقوانينه , ويرجوا في طاعته العزة والترقي في الدرجات وحسن الجزاء , ويخشى في عصيانه الذل والخزي وسوء العقاب.[41]
وهذا التعريف أقرب للنظام والتشريع من الدين , فقوله في التعريف" نظام للحياة ... "لا يشمل الاعتقاد , وكذلك هذا في الناحية العملية فقط.
ثم قوله في آخر التعريف" ويرجوا في طاعته العزة والترقي... ويخشى في عصيانه الذل والخزي".
هذا لا يشمل كل الديانات فمن الديانات الهندية من يعبد أفرادها آلهتهم خشية دون الرغبة و وهناك العكس أيضا.[42]
5)ويعرف الدين أحد الباحثين بأنه:
الاعتقاد بوجود موجود أعلى , والسلوك بناء على هذا الاعتقاد.*
كذلك هذا التعريف لا يسلم من النقد .[43]
وقوله" الاعتقاد بوجود موجود أعلى: محتمل أن يكون علو ذات،
والمراد به الله ،فهذا التعريف يخرج به جل الديانات،فكم من ديانة لا يعبد الله فيها،وكم من ديانة معبودها في الأرض.
وأيضا بهذا القيد يخرج أكثر المسلمون ،فعلو الذات لله جل وعلا لا يقر به ولا يقوله إلا أهل السنة والجماعة من المسلمين .
والاحتمال الأخر: أن يكون هذا العلو علو قدر ومنزلةوهذا يشترك فيه خلق عاليةمنازلهم ولا يعبدهم من علو في أنفسهم عبادةخضوع وذل وتعبد.
وقوله في التعريف:الاعتقاد بوجود موجود أعلى.......
ينقص هذا التعريف أهم ركن من أركان المعبود وهو القداسة فعلو المكانة لا يلزم فيها القداسة .
قوله في التعريف: " والسلوك " بناء على هذا الاعتقاد عبارة مجملة لا تحدد أساسا واضحا , هل يدخل في هذا السلوك الاعتقادت ثم العبادات
المبنية عليها؟ وبقية نظم الديانة هل هي داخلة في السلوك المبني على الاعتقاد؟
1) وضع إلهي سائق لذوي العقول باختيارهم إياه إلى الصلاح في الحال , والفلاح في المآل.[38]
وهذا التعريف لا يشمل إلا الديانات السماوية , فيخرج بهذا التعريف جميع الديانات الوضعية.
وأيضا لا يدخل في هذا التعريف إلا الديانات التي تتضمن نظم تشريعية وطقوس تعبدية , أم الديانات الوضعية أو الديانات المحرفة فنظمها التشريعية لا يشمل جوانب الحياة خصوصا في العلاقات بين الأفراد , وما وجد منها فلا يشمل جميع الجوانب.
2) الدين هو جملة من المبادئ التي تدين بها أمة من الأمم اعتقادا وعملاً.[39]
3) وعرف أبو الفيض المنوفي الدين بأنه:
ناموس أبدي مطلق , كامنة بذوره في كل نفس حية مدركة , وهو يشمل في محيطه الواسع بذور كل ديانة وملة قديمة أو حديثة.[40]
وهذا التعريف لم يسلم من اعتراضين:
الاعتراض الأول : أن بهذا التعريف يعمم اعتناق الدين لكل الناس ولا يمكن بهذا أن تكون هناك وجودية أو ماركسية أو غيرها من التي لا تدين بدين وإنما تقدس المادة.
والاعتراض الآخر: أن هذا التعريف لا يصور الدين ويعرفه إنما غايته
ما فيه إشارة إلى أن التدين أمر فطري في الإنسان سواء اعتنق الدين الحق أم اعتنق دين الباطل , وهذا لازم في هذا التعريف.
4) عرف أبو الأعلى المودودي الدين بأنه:
نظام للحياة يذعن فيه المرء لسلطة علياء لكائن ماء , ثم يقبل طاعته وأتباعه ويتقيد في حياته بحدوده وقواعده وقوانينه , ويرجوا في طاعته العزة والترقي في الدرجات وحسن الجزاء , ويخشى في عصيانه الذل والخزي وسوء العقاب.[41]
وهذا التعريف أقرب للنظام والتشريع من الدين , فقوله في التعريف" نظام للحياة ... "لا يشمل الاعتقاد , وكذلك هذا في الناحية العملية فقط.
ثم قوله في آخر التعريف" ويرجوا في طاعته العزة والترقي... ويخشى في عصيانه الذل والخزي".
هذا لا يشمل كل الديانات فمن الديانات الهندية من يعبد أفرادها آلهتهم خشية دون الرغبة و وهناك العكس أيضا.[42]
5)ويعرف الدين أحد الباحثين بأنه:
الاعتقاد بوجود موجود أعلى , والسلوك بناء على هذا الاعتقاد.*
كذلك هذا التعريف لا يسلم من النقد .[43]
وقوله" الاعتقاد بوجود موجود أعلى: محتمل أن يكون علو ذات،
والمراد به الله ،فهذا التعريف يخرج به جل الديانات،فكم من ديانة لا يعبد الله فيها،وكم من ديانة معبودها في الأرض.
وأيضا بهذا القيد يخرج أكثر المسلمون ،فعلو الذات لله جل وعلا لا يقر به ولا يقوله إلا أهل السنة والجماعة من المسلمين .
والاحتمال الأخر: أن يكون هذا العلو علو قدر ومنزلةوهذا يشترك فيه خلق عاليةمنازلهم ولا يعبدهم من علو في أنفسهم عبادةخضوع وذل وتعبد.
وقوله في التعريف:الاعتقاد بوجود موجود أعلى.......
ينقص هذا التعريف أهم ركن من أركان المعبود وهو القداسة فعلو المكانة لا يلزم فيها القداسة .
قوله في التعريف: " والسلوك " بناء على هذا الاعتقاد عبارة مجملة لا تحدد أساسا واضحا , هل يدخل في هذا السلوك الاعتقادت ثم العبادات
المبنية عليها؟ وبقية نظم الديانة هل هي داخلة في السلوك المبني على الاعتقاد؟