لا أحد من غير أهل القرآن ظلم دين الإسلام لأن كل الطعون والشتائم الموجهة إليه هي موجهة في الأصل إلى الدين البديل وهو بريء منها تمام البراءة ، وهي بذلك على صواب ويقر بصوابها رب العالمين . والمدان في التسبب له في تلقيها باطلا هم أهل القرآن في شخص الفقهاء والعلماء أساسا . لم يظلم دين الإسلام إلا أهل القرآن في شخص الفقهاء والعلماء أساسا . والظلم الذي لحق به منهم هو جد عظيم . وملخص تفاصيل هذا الظلم قد ذكرت أعلاه .
ملخص عظمة إنجاز إبليس الغرور الملعون أنه تمكن من تنصيب نفسه بهديه الشيطاني المهيمن إماما مكان رب العالمين للراغبين في هديه سبحانه وهم لا يشعرون ، فأوقعهم في التخلف الذي يعد به كما هو مذكور في القرآن ، وتمكن من حجب هذا الهدي الكريم عن العباد الثقلين أجمعين ، وتمكن تباعا من الإنفراد بهم وهم على عيوبهم ضعفاء كما هو مذكور كذلك في هذا الكتاب المجيد ، وتمكن إلى حد الآن إذا تباعا من الوفاء بما أقسم على تحصيله بعزرة ربه .
ومن المفارقات في سعي هذا الغرور أنه لا يستطيع الفلاح في شيء منه بدون وساطة رجال الدين وبدون تجنيدهم فيه وهم لا يشعرون ، ناهيك عن العون العظيم الذي يجده جاهزا في شخص المتطفلين والمنافقين المتشبهين بهم .
فقد حرف رجال الدين اليهود رسالة التوراة وحرف رجال الدين النصارى رسالة الإنجيل ؛ وكذلك فعل فقهاؤنا وعلماؤنا بالمتلقى من رسالة القرآن بالقيمة الموصوفة أعلاه بإيجاز. وكل قد خلق دينا لا يختلف عن الأديان المبتدعة غيره من حيث عدمية النفع والجدوى . والله عزوجل جلاله يعد بإتمام نوره ولو كره الكافرون ويعد تباعا بعد ذلك بظهور دينه الحق على الدين كله ولو كره المشركون قاصدا سبحانه إذا كل الأديان الموجودة بدون إستثناء بما فيها الدين البديل الذي يتقمص شخصه لدينا نحن أهل القرآن .
وإن اللعين قد أفلح فعلا في تجنيد الفقهاء والعلماء في سعيه الشيطاني من حيث لا يشعرون فلاحا عظيما منتميا إلى عالم المستحيل وجوده كما تخبر به الحقائق المخبر بها أعلاه . وموعود لهم وللقراء عموما أن يتبينوا جليا بأنفسهم هذه الحقيقة في بعدها الغريب الموصوف لما يتلقوا البينات البيانية الوافرة بشأنها من قبيل البينات المذكورة في هذه المدونة وناطقة بذاتها كفاية شهادة وبيانا .
وأذكر من بين الحجج الدامغة المعلومة تفاصيلها والتي تعكس واقعية جودة هذا الفلاح كون اللعين قد جعلهم يكفرون بتعريف التخصص المعلوم والمعمول به على نطاق واسع في كل المجالات وجعلهم يلغونه إستثناء في مجالهم الجليل .
فملخص تعريفه المعلوم أنه تخصص في مجال يعمل فيه الكثير من الناس ويعلمون جوهر العلم بشأنه وينتجون على مستوى جل درجاته السفلى ما يسهل عليهم إنتاجه ؛ وأن المتخص يخوض في أعلاها تدبرا علميا من أجل الإتيان بقيمة إنتاجية لا يستطيع غيره الإتيان بها وتضاف إلى ما ينتجه غيره تحته مقاما ومحدد مسبقا قالبها وانتماؤها من خلال ما يعلمه عامة العاملين في مجاله ومن خلال ما تضاف إليه تباعا. وأما ما يقول به الفقهاء والعلماء فهو ليس بالقطع تخصصا وإنما هو بالتمام والكمال إحتكار لكل المجال علما وإنتاجا والذي هو مجال الناس أجمعين إلا درجاته العليا. فثقل الحمل عليهم وجعلهم الغرور بذلك يستنفدون قواهم وسعة وقتهم خوضا في صغريات الأمور الكثيرة وتفاصيلها الوافرة ، وجعلهم تباعا لا يقربون مجال تخصصهم الحق . هذا ناهيك عن تفاصيل أخرى معلومة يمكن للقارئ إستحضارها بتمهيد ما ذكر وإدراك مدى عظمة ما هم مثقلون به ومدى إستحالة بلوغهم هامش تخصصهم ومدى عظمة التسيير الشيطاني لإنتاجيتهم الذي يجعلها موالية له مهما إجتهدوا وهم لا يشعرون ؛ وناهيك عن تفاصيل أخرى تخبر بوجود إختلاف جوهري بين التخصص في الدين وبين باقي التخصصات من حيث مواصفات القيمة المضافة ومواصفات نفعها .
ولدي يا أهل القرآن بشأن كل ما ذكر من حقائق وغيرها الوافر مما لم يذكر بينات أخرى دامغة وجلها إن لم أقل كلها من المعلوم كالتي ذكرت مثلا .
ولئن يعتقد الفقهاء والعلماء بالحديث الشيطاني القائل بأن الله قدر الظهور من بين الناس من يجدد لهم دينهم ومن بينهم دونهم بطبيعة الحال ، فأنا اليوم الذي لست منهم أفعل ذلك ؛ وليس كمبدع مفعمة قريحته ببحر الموروث الفقهي المدسوس بسموم الغرور الملعون التي تسير إنتاجيته بما يبقى الوضع كما هو عليه ويمنح المصداقية الظاهرية لهذا القول المنكر، وإنما فقط كوسيط عابر يشير لما هو موجود مقروء مشروح بذاته في القرآن المجيد وإلى ما توفر من الشهادات المعلومة على أرض الواقع التي تؤكد صحته المطلقة.
ولئن قضى الإجتهاد الفقهي بتقويمه المذكور أن يخلق وينسب ما يخلق إلى صاحبه شهادة دامغة على كونه ليس من عند الله ، فالذي أشير إليه أنا العبد من عامة العباد الإنس في مصدره الكريم ليقرأه كل الناس وليكتسبوا بشأنه اليقين ب بأنفسهم هو من عند الله ويظل كذلك من عند الله وغير قابل بالقطع تباعا لينتسب منه شيء إلي شهادة على أنه فعلا من عند الله وليس بدعة. أي أنه عند إستحضار المشار إليه في القرآن وتلقي مضمونه مشروحا مفهوما بذاته لن يقول به المرء لدى نفسه أو غيره مرفقا بالقول "حسب فهم أو قول أو إفتاء فلان" ولن يخلق شيء منه مذهبا ، وسينسب كله لله ولحزب الله القرآني الواحد التوحيدي .
وما سمى سبحانه الحكيم قرآنه بالنور عبثا وإنما لتأكيد حقيقة كونه مشروحا بذاته ويسيرا في التلقي والفهم بعكس ما يقول به الرأي الفقهي ، وحقيقة كونه نورا قدسيا لما يسطع يظل متوهجا لا يستطيع أحد حجبه أبدا ، وحقيقة كونه نورا مخلوقا لينفذ إلى عقول كل العباد الثقلين من ذات نفسه بدون أيتها وساطة لأنه من عند الله ذي الكمال غنيا مستغنيا .
هذه نبدة إذا عن مدى عظمة ظلمنا العظيم نحن أهل القرآن لدين الإسلام والعباد الثقلين تباعا ، وبيان من خلالها عن مدى عظمة التقويم الذي يشكله قاضيا بوقوع ظلم غيرنا له وللرسول (ص) .
جمال اضريف بلقب "أبوخالد سليمان".
الرباط في : 26-05-2008
ملخص عظمة إنجاز إبليس الغرور الملعون أنه تمكن من تنصيب نفسه بهديه الشيطاني المهيمن إماما مكان رب العالمين للراغبين في هديه سبحانه وهم لا يشعرون ، فأوقعهم في التخلف الذي يعد به كما هو مذكور في القرآن ، وتمكن من حجب هذا الهدي الكريم عن العباد الثقلين أجمعين ، وتمكن تباعا من الإنفراد بهم وهم على عيوبهم ضعفاء كما هو مذكور كذلك في هذا الكتاب المجيد ، وتمكن إلى حد الآن إذا تباعا من الوفاء بما أقسم على تحصيله بعزرة ربه .
ومن المفارقات في سعي هذا الغرور أنه لا يستطيع الفلاح في شيء منه بدون وساطة رجال الدين وبدون تجنيدهم فيه وهم لا يشعرون ، ناهيك عن العون العظيم الذي يجده جاهزا في شخص المتطفلين والمنافقين المتشبهين بهم .
فقد حرف رجال الدين اليهود رسالة التوراة وحرف رجال الدين النصارى رسالة الإنجيل ؛ وكذلك فعل فقهاؤنا وعلماؤنا بالمتلقى من رسالة القرآن بالقيمة الموصوفة أعلاه بإيجاز. وكل قد خلق دينا لا يختلف عن الأديان المبتدعة غيره من حيث عدمية النفع والجدوى . والله عزوجل جلاله يعد بإتمام نوره ولو كره الكافرون ويعد تباعا بعد ذلك بظهور دينه الحق على الدين كله ولو كره المشركون قاصدا سبحانه إذا كل الأديان الموجودة بدون إستثناء بما فيها الدين البديل الذي يتقمص شخصه لدينا نحن أهل القرآن .
وإن اللعين قد أفلح فعلا في تجنيد الفقهاء والعلماء في سعيه الشيطاني من حيث لا يشعرون فلاحا عظيما منتميا إلى عالم المستحيل وجوده كما تخبر به الحقائق المخبر بها أعلاه . وموعود لهم وللقراء عموما أن يتبينوا جليا بأنفسهم هذه الحقيقة في بعدها الغريب الموصوف لما يتلقوا البينات البيانية الوافرة بشأنها من قبيل البينات المذكورة في هذه المدونة وناطقة بذاتها كفاية شهادة وبيانا .
وأذكر من بين الحجج الدامغة المعلومة تفاصيلها والتي تعكس واقعية جودة هذا الفلاح كون اللعين قد جعلهم يكفرون بتعريف التخصص المعلوم والمعمول به على نطاق واسع في كل المجالات وجعلهم يلغونه إستثناء في مجالهم الجليل .
فملخص تعريفه المعلوم أنه تخصص في مجال يعمل فيه الكثير من الناس ويعلمون جوهر العلم بشأنه وينتجون على مستوى جل درجاته السفلى ما يسهل عليهم إنتاجه ؛ وأن المتخص يخوض في أعلاها تدبرا علميا من أجل الإتيان بقيمة إنتاجية لا يستطيع غيره الإتيان بها وتضاف إلى ما ينتجه غيره تحته مقاما ومحدد مسبقا قالبها وانتماؤها من خلال ما يعلمه عامة العاملين في مجاله ومن خلال ما تضاف إليه تباعا. وأما ما يقول به الفقهاء والعلماء فهو ليس بالقطع تخصصا وإنما هو بالتمام والكمال إحتكار لكل المجال علما وإنتاجا والذي هو مجال الناس أجمعين إلا درجاته العليا. فثقل الحمل عليهم وجعلهم الغرور بذلك يستنفدون قواهم وسعة وقتهم خوضا في صغريات الأمور الكثيرة وتفاصيلها الوافرة ، وجعلهم تباعا لا يقربون مجال تخصصهم الحق . هذا ناهيك عن تفاصيل أخرى معلومة يمكن للقارئ إستحضارها بتمهيد ما ذكر وإدراك مدى عظمة ما هم مثقلون به ومدى إستحالة بلوغهم هامش تخصصهم ومدى عظمة التسيير الشيطاني لإنتاجيتهم الذي يجعلها موالية له مهما إجتهدوا وهم لا يشعرون ؛ وناهيك عن تفاصيل أخرى تخبر بوجود إختلاف جوهري بين التخصص في الدين وبين باقي التخصصات من حيث مواصفات القيمة المضافة ومواصفات نفعها .
ولدي يا أهل القرآن بشأن كل ما ذكر من حقائق وغيرها الوافر مما لم يذكر بينات أخرى دامغة وجلها إن لم أقل كلها من المعلوم كالتي ذكرت مثلا .
ولئن يعتقد الفقهاء والعلماء بالحديث الشيطاني القائل بأن الله قدر الظهور من بين الناس من يجدد لهم دينهم ومن بينهم دونهم بطبيعة الحال ، فأنا اليوم الذي لست منهم أفعل ذلك ؛ وليس كمبدع مفعمة قريحته ببحر الموروث الفقهي المدسوس بسموم الغرور الملعون التي تسير إنتاجيته بما يبقى الوضع كما هو عليه ويمنح المصداقية الظاهرية لهذا القول المنكر، وإنما فقط كوسيط عابر يشير لما هو موجود مقروء مشروح بذاته في القرآن المجيد وإلى ما توفر من الشهادات المعلومة على أرض الواقع التي تؤكد صحته المطلقة.
ولئن قضى الإجتهاد الفقهي بتقويمه المذكور أن يخلق وينسب ما يخلق إلى صاحبه شهادة دامغة على كونه ليس من عند الله ، فالذي أشير إليه أنا العبد من عامة العباد الإنس في مصدره الكريم ليقرأه كل الناس وليكتسبوا بشأنه اليقين ب بأنفسهم هو من عند الله ويظل كذلك من عند الله وغير قابل بالقطع تباعا لينتسب منه شيء إلي شهادة على أنه فعلا من عند الله وليس بدعة. أي أنه عند إستحضار المشار إليه في القرآن وتلقي مضمونه مشروحا مفهوما بذاته لن يقول به المرء لدى نفسه أو غيره مرفقا بالقول "حسب فهم أو قول أو إفتاء فلان" ولن يخلق شيء منه مذهبا ، وسينسب كله لله ولحزب الله القرآني الواحد التوحيدي .
وما سمى سبحانه الحكيم قرآنه بالنور عبثا وإنما لتأكيد حقيقة كونه مشروحا بذاته ويسيرا في التلقي والفهم بعكس ما يقول به الرأي الفقهي ، وحقيقة كونه نورا قدسيا لما يسطع يظل متوهجا لا يستطيع أحد حجبه أبدا ، وحقيقة كونه نورا مخلوقا لينفذ إلى عقول كل العباد الثقلين من ذات نفسه بدون أيتها وساطة لأنه من عند الله ذي الكمال غنيا مستغنيا .
هذه نبدة إذا عن مدى عظمة ظلمنا العظيم نحن أهل القرآن لدين الإسلام والعباد الثقلين تباعا ، وبيان من خلالها عن مدى عظمة التقويم الذي يشكله قاضيا بوقوع ظلم غيرنا له وللرسول (ص) .
جمال اضريف بلقب "أبوخالد سليمان".
الرباط في : 26-05-2008